صنعاء - خالد عبد الواحد
طالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي،الحكومة بصرف مرتبات الجهاز الإداري للدولة في محافظة الحديدة، غرب اليمن، ابتداءً من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري للتخفيف من معاناتهم وعبر القنوات الرسمية.
أقرأ أيضًا :هادي يؤكد أهمية توحيد جهود وامكانات وزارة الدفاع اليمنية وتفعيل عمل أجهزتها
جاء ذلك خلال لقائه مع أعضاء مجلس النواب بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك ونائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشادي.
وقال هادي"لقد حرصنا في مشاورات السويد أن يكون الجانب الإنساني هو عنوان هذه المشاورات العام، من اجل التخفيف عن حياة شعبنا الذي تضرر من جراء الحرب وآثار الانقلاب المشؤوم"، مضيفًا" جعلنا من ملف المعتقلين والأسرى ورفع الحصار عن تعز وفتح الممرات الإنسانية وإيصال الإغاثة الإنسانية إلى كل المحافظات وإيقاف نهب الميليشيات لموارد الدولة لتصب في مصلحة رواتب الموظفين كافة في اليمن وفتح مطار صنعاء وخروج الميليشيات من الحديدة كل ذلك وضعناها أولوية في مشاورات السويد".
وتابع قائلًا" لقد وافقنا على اتفاق الحديدة حفاظًا على حياة المدنيين في الحديدة وعلى البنية التحتية للموانئ والمدينة واستجابة للجهود الدولية التي رأت انه من الممكن الحفاظ على الأرواح والممتلكات في الحديدة عبر اتفاق سلمي يفضي إلى خروج الميليشيات الحوثية من الحديدة وموانئها ".
وأكد الرئيس اليمني، أن الميليشيا الانقلابية لم توافق على اتفاق الحديدة إلا بعد أن وصلت نيران قوات الشرعية مدعومة بالتحالف إلى عمق معاقلهم في الحديدة..مشيرًا إلى إن اتفاق الحديدة ايجابي في جوانبه المتعددة إذا ما مضت الأمم المتحدة في تنفيذه وفقًا لبنوده، فهو يفضي في المحصلة إلى خروج الميليشيا الحوثية وتسليم الحديدة بطريقة سلمية إلى السلطات المحلية الشرعية وقوات أمنها وفقًا لنصوص القانون الدولي و قرارات مجلس الأمن والقانون اليمني الذي يعطي السلطات الشرعية الحق الحصري والمطلق في إدارة المحافظة والموانئ,مضيفا،وبهذا فإننا ننظر للاتفاق بأنه مستلهمًا من نصوص قرار مجلس الأمن الدولي 2216، ولأننا بكل وضوح لن نقبل بأي حلول خارج عن المرجعيات الثلاث الثابتة".
وقد يهمك أيضًا :هادي يعقد إجتماعاً موسعاً لكبار المسؤولين للتحضير لمرحلة ما بعد السويد