عدن-صالح المنصوب
أعلنت القوات الحكومية مقتل أحد القادة الميدانيين لـ"الحوثيين" وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في الجبهة الحدودية في محافظة صعدة, في غارة شنتها مقاتلات التحالف العربي.
وأكد الموقع الرسمي للقوات الحكومية أن القيادي في صفوف "الحوثيين"، حسين راجح، لقي حتفه وعدد من مرافقيه، خلال غارة جوية في صعدة، قبالة نجران.
ومن جهة أخرى، شنت القوات الحكومية في لواء الفتح هجومًا مباغتًا على مواقع "الحوثيين"، وقوات صالح في جبهة ثار صلة، في محور البقع، شمال صعدة. وقالت مصادر إن الهجوم أعقبه مواجهات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى "الحوثيين"، كما سيطرت القوات الحكومية على كميات من الأسلحة والعتاد العسكري. ووصل رئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، الأحد، إلى مدينة المخا في محافظة تعز، في زيارة تفقدية للاطلاع على الأوضاع الأمنية والخدمية في المدينة، وتلمس احتياجات وهموم المواطنين. وقالت وكالة سبأ، التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، أن هذه الزيارة تأتي في إطار اهتمام الحكومة بالمحافظات المحررة, وتطبيع الحياة فيها، وعودة مؤسسات الدولة إلى عملها الطبيعي, وفقًا لتوجيهات الرئيس هادي، مؤكدًا عزم الحكومة على إعادة تشغيل ميناء المخاء، وإعادة نشاطه بشكل أفضل مما كان عليه وإعمار المدينة وتطبيع الحياة فيها، وتوفير الخدمات لأهلها وسكانها الذين وقفوا ودافعوا على هذه المدينة التاريخية والمهمة, ورفضوا العبودية وإسقاط الجمهورية وتمسكوا بشرعية الرئيس هادي والدولة، مشيرًا إلى ماتعرضت له المدينة من دمار ممنهج أطال بنيتها التحتية، وأضر بحياة ومصالح المواطنين.
وقال رئيس الوزراء إن "عاصفة الحزم" جدير لها أن تؤلف في كتب التاريخ، وتدرس في المداس والجامعات لأنها أوقفت التمدد والخطر الإيراني في المنطقة العربية والإسلامية، وجمعت العرب على كلمة واحدة وموقف واحد، ووقف معهم العالم أجمع في قرار تاريخي وشجاع وبإجماع مجلس الأمن الدولي، وهو القرار رقم 2216، الذي أكد على المرجعيات الأساسية للحل في اليمن، والمتمثلة في إستكمال المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي. وخلال الزيارة، دشن بن دغر المرحلة الثانية من تسليم مساكن المواطنين في مدينة المخا، الممول من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وسلم رئيس الوزراء المساكن لعدد من المواطنين الذين تضررت منازلهم جراء الحرب.