الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

حمل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مليشيات الحوثي الانقلابية مسؤولية حياة وسلامة قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، وكوادره الذين تم اعتقالهم واختطافهم والذين تم وضعهم تحت الإقامة الجبرية في العاصمة صنعاء شمالي اليمن.

وأحاط الرئيس هادي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، في برقية عاجلة بعثها مساء الأربعاء بجملة الأحداث والأعمال القمعية، والقتل والملاحقة والأسر والإخفاء التي تمارسها مليشيات الحوثي الانقلابية، التي تعمل وبمنهجية عصبوية طائفية مقيتة على تدمير البلد وإقصاء كل أطيافه، ومكوناته بما فيها حليفه السابق صالح الذين غدروا بِه عند كشفه نواياهم ومخططاتهم وأجندتهم الدخيلة .

وقال هادي :"وأمام ذلك وما يتعرض له شعبنا اليمني وأحراره في العاصمة صنعاء والذي طال المدنيين والعسكريين والمشايخ والأعيان على السواء والتنكيل بالأطفال والنساء في سابقه خطيرة لا تقرها القوانين والأخلاق والدين والشرف.. ومن هذا المنطلق ومن واقع مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية تجاه مجتمعنا وشعبنا، فإننا نخاطبكم اليوم والعالم اجمع للانتصار للإنسانية وقيم الأمم المتحدة المثلى التي لا تقر بمثل تلك الأفعال والممارسات الحوثية المقيتة من خلال تطبيق القرارات الأممية تحت الفصل السابع المتصلة بأفعال الانقلابيين التي تمادى عبثها واستهتارها بالمجتمع الدولي".

وأكد هادي، أن تدخل إيران السافر في الشأن اليمني والتباهي والتفاخر بذلك هو ما عمد الى إمعان تلك العصابات الانقلابية إلى تدمير البنى التحتية للبلد وتفجير المنازل على الآمنين واستخدام مختلف وسائل التعذيب وكافة أنواع الأسلحة بما فيها الدبابات في حرب شوارع على الآمنين واغتصاب الدولة وممارسة كافة أنواع الجرائم التي يندى لها الجبين".

وأشار إلى أن ذلك يأتي بعد الانتفاضة الشعبية التي رفض من خلالها اليمنيين أن تكون صنعاء العروبة تابعة لإيران وهذا ما أكدته المسيرات النسوية السلميةأ التي خرجت يوم الاربعاء  في العاصمة صنعاء، لتعبر عن رفضها للجرائم البشعة، التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق أبناء شعبنا .

وأضاف :"نؤكد لكم و للعالم بصفتنا قيادة شرعية لليمن وحزبية للمؤتمر أن المؤتمر الشعبي العام في المناطق التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي و في مقدمتها العاصمة صنعاء أضحى الخميس، مختطف و كل ما يصدر عنه يعد مزيف ودون معنى و تحت الإكراه و الترهيب، داعيًا في ختام برقيته الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها باتخاذ موقف صريح تجاه كل هذه الأعمال المشينة والانتهاكات التي تطال أبناء اليمن،  بمختلف شرائحه وفئاته.