الرياض - اليمن اليوم
أشاد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، بمواقف الولايات المتحدة الأميركية، الداعمة للحكومة الشرعية، مشيراً إلى أن توجهات الإدارة الجديدة، تنسجم مع توجهات الحكومة الشرعية في اليمن. جاء ذلك، أثناء استقباله، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والأدنى، تيموثي ليندر كنغ، وسفير واشنطن لدى اليمن، ماثيو تولر.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية التابعة للشرعية، بأن اللقاء بحث "التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين، وخاصة ما يتصل بقضايا الإرهاب ومكافحته، وكذلك التدخل الإيراني في المنطقة عبر أدواتها وأذرعها الانقلابية"، إشارة للحوثيين وحلفائهم الموالين لعلي عبدالله صالح.
وحسب الوكالة، فقد أشاد هادي بـ"التعاون والتنسيق بين البلدين ومواقف الولايات المتحدة الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية"، و"دعمها لعملية التحول في اليمن ودعم التوافق المتجسد في مخرجات الحوار الوطني".
من جانبهما، أوضح المسؤولان الأميركيان، حسب وكالة الأنباء اليمنية، أن اللقاء "يأتي تواصلا للتنسيق والجهود المشتركة لخدمة العلاقات المتميزة بين البلدين"، وأكدا "حرص الإدارة الأميركية على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وإيقاف التهديدات التي تزعزع ذلك، وخصوصا تدخلات إيران غير المبررة"، وفقاً للمصدر.
وبحث الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، مساء اليوم الثلاثاء، مع مسؤول عسكري سعودي، التطورات الميدانية في بلاده.وحسب وكالة سبأ اليمنية الحكومية، فقد استقبل هادي في مقر إقامته في الرياض، نائب قائد القوات البرية السعودية، قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة، اللواء ركن، فهد بن تركي بن عبد العزيز.
وتطرق اللقاء إلى مجمل التطورات العسكرية والميدانية المتصلة بالعمليات العسكرية في مختلف الجبهات ومناطق التماس مع ميليشيا الحوثي وصالح. واستعرض الجانبان الاستراتيجيات والبدائل التي تتسق وتنسجم مع طبيعة وواقع كل منطقة جغرافية على حده لتذليل المهام وتحقيق الانتصارات التي يسطرها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي.وقال المسؤول السعودي إن اللقاء بهادي جاء في إطار التنسيق والتشاور الهادف إلى تعزيز التعاون والتكامل الهادف إلى تحقيق التطلعات والغايات التي تتجسد اليوم من خلال وحدة الهدف والمصير المشترك لمواجهة أعداء أمتنا وهويتنا باشكالها وأنواعها المختلفة، حسب الوكالة.