رام الله- منيب سعادة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مدينتي رام الله والبيرة منطقة عسكرية مغلقة حتى إشعار آخر، وفرض عسكري على مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في إطار البحث عن مُنفّذي عملية إطلاق النار في "سلواد".
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إنّ "قوات الجيش فرضت طوقا أمنيا شاملا على مدينة رام الله، في أعقاب العملية التي وقعت قرب مفرق أساف والتي قتل بها 3 إسرائيليين وقتل أحد المُنفّذين".
وحسب الإعلام العبري فإنّ عملية سلواد لا تبعد سوى 2 كم عن مكان تنفيذ العملية التي نفذت قبل 5 أيام قرب مستوطنة عوفرا.
وأطلق مسحلون النار صوب مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة "سواد" شرقي مدينة رام الله، وهو ما أدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة رابع بجراحٍ خطيرة.
يُذكر أنّ عملية إطلاق النار في "سلواد" جاءت للردّ على اغتيال الاحتلال المطاردين أشرف نعالوة وصالح البرغوثي، فجر الخميس، في مخيم عسكر في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة