طهران ـ مهدي موسوي
أفادت وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري، بمقتل 12 عنصرا من القوات الإيرانية خلال غارة إسرائيلية استهدفت قاعدة إيرانية قرب العاصمة السورية دمشق، الليلة الماضية.
ونشرت قنوات إيرانية على تطبيق "تليغرام" والتي تغطي أخبار قوات الحرس الثوري في سورية تحت عنوان "مدافعي الحرم"، أسماء 12 عنصرا من هؤلاء المقاتلين الذين قتلوا، وهم كل من: حسين توكلي من مدينة سمنان، عبدالخالق حسني، نجيب الله كاظمي، رجب علي ياوري من ورامين، ومحمد براتي من دليجان، وسرور عظيمي، مع أحمد طاهر عظميي من قلعة نو بطهران، ومهدي أميري، عارف رضائي، علي شريفي، علي أصغر مقصودي، ومحمد حسين رضوي من مدينة قم.
ولم يعلق الحرس الثوري أو السلطات الإيرانية على هذه الأنباء حتى الآن، إذ دائما ما تتكتم إيران عن أخبار قتلاها في سورية في ظل تزايد الاستياء الشعبي والرفض الإقليمي والدولي للتدخل العسكري الإيراني في سورية وبقية البلدان العربية.
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارات عنيفة هزت دمشق وضواحيها وريفها الليلة الماضية، وأن الانفجارات ناجمة عن قصف صاروخي يرجح أن مصدره القوات الإسرائيلية، استهدف مواقع للقوات السورية وحلفائها الإيرانيين في الريف الجنوبي الغربي للعاصمة.
من جهتها، ذكرت قناة "العالم" الإيرانية أن إسرائيل استهدفت من الأجواء اللبنانية مستودعا للذخيرة بين منطقتي صحنايا والكسوة في الغوطة الغربية في ريف دمشق من خلال إطلاق خمسة صواريخ.
وزعمت القناة أن الدفاعات والمضادات السورية تصدت للصواريخ وأسقطت 3 منها بينما انفجر الصاروخان الآخران قرب المستودعات.
وأوردت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية الخبر، منها جيروزالم بوست قبل أن تعود وتمحوه، وكذلك وسائل إعلام روسية.