محافظ لحج الدكتور ناصر الخبجي

عقد اجتماع للجنة العسكرية والأمنية في محافظة لحج برئاسة محافظ لحج الدكتور ناصر الخبجي رئيس اللجنة الأمنية في لحج اليوم بحضور قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن وبعض القيادات العسكرية والأمنية, لمناقشة تداعيات الجبهة الحدودية في الصبيحة وكذا الجوانب الأمنية والعسكرية في المحافظة.

وشدد المحافظ على ضرورة تعزيز جبهة الصبيحة جبهة الصمود الجنوبية التي لم ولن تنكسر بإذن الله وبرجالها من أبطال المقاومة وقوات الجيش والأمن البواسل .. داعيا الجميع الى التحرك لمواجهة الإنقلابيين على كافة الجبهات والتصدي لهم وتامين كافة المناطق الحدودية من إي اختراقات للمليشيات وعفاش . كما شدد على ضرورة رفع الجاهزية الأمنية في المحافظة لمواجهة أي تحديات .

من جانبه اطلع قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن الحضورعلى أخر المستجدات العسكرية والأمنية وعلى رأسها جبهة الصبيحة الحدودية وتداعياتها الأخيرة .. مؤكدا على أهمية الجبهة وضرورة مساندتها وفق الإمكانيات المتاحة وعدم السماح للمليشيات الانقلابية بالتقدم على الحدود طالبا مزيدا من الدعم من الأشقاء في التحالف العربي لمواجهة الانقلابيين . وقال معنوياتنا عالية وقواتنا جاهزة والتواصل مستمر ومثلما هزمناهم في الحرب الأخيرة سوف نهزمهم الآن وغدا بإذن الله.

من جهه اخرى وعلى الصعيد الميداني جراء اشتعال المعارك في نهم فقد قتل 11 قياديا حوثيا خلال الأيام القليلة الماضية بمعارك عنيفة مع قوات الجيش والمقاومة في مديرية نهم - شرق العاصمة صنعاء .

وأعلنت مصادر عسكرية، مساء اليوم الأربعاء، عن أسماء قيادات حوثية تم تأكد مقتلها، بينهم خبراء متفجرات،وصواريخ وزراعة ألغام، في حين لاتزال جثث العشرات من عناصر المليشيا متناثرة في جبهات القتال. وبحسب مصدر خاص نقله موقع الجيش اليمني  سبتمبر/أيلول  فإن قيادات المليشيا التي تأكد مقتلها هي: علي زيد مهدي صالح قعشه، ونبيل حسين محمد الكبسي، وعدنان محمد احمد زبارة، وأحمد المتوكل، ومحمد الأسدي، ومحمد علي محمد المكنى (أبو بتول)، وياسر عبده الناهمي، ومحسن احمد سراج، وضاح حامد القرقري، وليد قايد الحرازي، محمد علي محمد الحضرمي. واستقبل المستشفى العسكري بصنعاء قد استقبل خلال الأيام الماضي أكثر من 80 جثة من عناصر المليشيا الذي قتلوا في مديرية نهم، علاوة على عشرات الجرحى. ويقدر عدد قتلى وجرحى المليشيا في نهم خلال أسبوعين بأكثر من 200 قتيلا وجريحا. بحسب إحصائيات ميدانية .