الكويت ـ خالد الشاهين
يواصل وفد "الحوثيين" اتباع نهج المراوغة في المشاورات الجارية حاليًا في الكويت، وذلك هربا من الاستحقاقات والالتزامات التي تفرضها عليها المرجعيات الأساسية لتلك المشاورات، وفي المقدمة القرارات الدولية، خصوصا القرار 2216، وكذلك مخرجات الحوار، والمبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية.
وبالرغم من إعلانهم أكثر من مرة عدم الاعتراف بالمبادرة الخليجية، وانقلابهم على مخرجات الحوار، وتفسيرهم الغريب للشراكة الوطنية، إلا أن الحوثيين، يعودون للتذكير بها، كلما ضاقت عليهم الحيل.
وقال رئيس الوفد الحوثي الى مشاورات الكويت، محمد عبد السلام، إن الشراكة السياسية استحقاق وطني خالص، وفقا للمرجعيات، وعلى رأسها مخرجات الحوار الوطني. ولفت عبد السلام، في تغريده له على حسابه بموقع "تويتر"، الى أن الشراكة السياسية، اليوم ضرورة للوصول إلى حل توافقي لمواجهة التحديات.
وتتهم الحكومة الشرعية، وفد الانقلابيين بعرقلة المشاورات، والاستمرار في التهرب من تنفيذ الالتزامات، محذرة من احتمال انهيار تلك المشاورات في حال استمرت تلك المراوغات.