صنعاء - خالد عبدالواحد
طالب البرلمان اليمني في بيان صادر عن الكتل البرلمانية الرئيسية، الكونغرس الأميركي، بالاستماع إلى صوت اليمنيين والحكومة اليمنية الشرعية، في نقاشاته ومداولاته للوضع في اليمن.
وقال البيان، الذي حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، إن على الكونغرس، النظر إلى الأزمة اليمنية من منظار المواطن اليمني البسيط الذي فقد الأمان والاستقرار والنظام والدخل والعيش الكريم، منذ أن قامت الميليشيات الحوثية المسلحة الإرهابية بالانقلاب على الدولة ونظامها ومؤسساتها، والسيطرة على المدن والعاصمة صنعاء.
وأشار البيان إلى إن الميليشيا الحوثية، عملت على تسخير مقدرات الدولة وأسلحتها وأموالها لتهديد دول الجوار بشكل صريح ومعلن، وأوجدت أرض خصبه للتنظيمات الإرهابية "القاعدة وداعش"، والسماح لإيران وميليشياتها الإرهابية وعلى رأسها "حزب الله"، بالتواجد على أراضي اليمن ومياهها الإقليمية.
وأوضح "كادت البلاد أن تنزلق إلى منحنى خطير جدًا وتتحول إلى دولة فاشلة بكل المقاييس، لولا تدخل الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة السعودية بناء على طلب الرئيس عبد ربه منصور هادي".
وناشد بيان الكتل البرلمانية، أعضاء مجلس النواب الأميركي بدعم اليمنيين لاستعادة دولتهم وحماية مدنهم ومواطنيهم وممتلكاتهم العامة والخاصة ومستقبل أجيالهم، وردع إيران ووكلائها المحليين والإقليميين عن العبث بمصير اليمن.
وأكّد على إن الشعب اليمني والقوى السياسية اليمنية، لن تقبل بالحل إلا وفق المرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216، موضحًا، "الشعب اليمني أمام خيارين، إما استمرار جهود استعادة الدولة بدعم التحالف والمجتمع الدولي، أو الفوضى والحروب الأهلية المستمرة، والتحول نحو الدول الفاشلة وتقوية النفوذ الإيراني وتجذر التطرف والتهديد المستمر لأمن الدول المجاورة وأمن الممرات المائية الدولية والأمن الإقليمي والدولي"