تُصعد مليشيات "الحوثيين" وقوات الرئيس اليمني السابق على صالح من الهجمات على الحدود السعودية في الآونة الأخيرة، وشنّت القوات العسكرية الموالية للحوثيين وصالح هجمات على مواقع الجيش السعودي في نجران وعسير وجازان، وذكر مسؤول موالي للحوثيين، أن قواتهم اقتحمت موقع العش العسكري في نجران ودمرت بصاروخ موجه دبابة بموقع رقابة الهجلة، كما استهدفت بقذائف مواقع في جازان تحديداً الكرس والزقيلة والغاوية، وفي عسير قصفت قوات الحوثيين الربوعة ومنفذ علب وخلف المنفذ والشبكة .

وأكد مصدر في القوات السعودية، بأن القوات السعودية صدت هجمات على نجران واستهدفت المدفعية السعودية عناصر حاولت التسلل لمواقع سعودية، كما شنّت مروحيات الأباتشي غارات على الحوثيين الذين حاولوا التسلل بالتزامن مع القصف المدفعي على المسلحين الحوثيين، وقتل جندي سعودي ،قبل اسابيع، في منطقة جازان الحدودية بين اليمن والمملكة.

وأشارت الداخلية السعودية، إن العريف في حرس الحدود محمد موسى حسن محزري، استشهد بإطلاق نار كثيف تعرضت له إحدى النقاط الحدودي المتقدمة في منطقة جازان، وكان صاروخ كاتيوشا أطلقته قوات الحوثيين والجيش الموالي لهم، قد أصاب أحدى مقرات الأمم المتحدة في الظهران السعودية، قبل أسابيع، نتج عنه إصابة جندي سعودي وأضرار مادية.

واعترضت الدفاعات السعودية صاروخاً باليستياً اطلقته قوات الحوثيين على الأراضي السعودية، الشهر الماضي، وكانت الداخلية السعودية قد أعلنت في يناير/كانون ثان الماضي، مقتل أحد افرادها في نجران على الحدود مع اليمن، موضحة أن العريف بحرس الحدود محمد يحيى النجعي قتل في تبادل إطلاق نار مع الحوثيين، ويشنّ التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ مارس/آذار 2015 عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح، استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخّل عسكريًا لمنع سيطرتهما على كامل البلاد.