صنعاء ـ خالد عبدالواحد
كشفت مصادر إعلامية حوثية أن 3 آلاف مقاتل من مليشيات الحوثيين، وصلوا إلى العاصمة صنعاء، قادمين من معقل الجماعة في محافظة صعدة اقصى شمال اليمن، استعدادا لأي مواجهات مع حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح. ودعا صالح ثلاثة اللوية من افراد الحرس الجمهوري التابع له إلى العاصمة صنعاء، لمواجهة الحوثيين في حالة التعرض لأنصاره ومنعوهم من المشاركة في احتفال الذكرى الـ35 لتأسيس حزب المؤتمر.
ودعا زعيم حزب المؤتمر علي عبدالله صالح، أنصاره إلى الاحتشاد في ميدان السبعين، الأربعاء، في كلمة له أمام أعضاء حزب المؤتمر، والتي قال إنها ستكون رسالة للخارج والأمم المتحدة لإيقاف الحرب.
وأضاف "نأمل من الأمم المتحدة أن تصدر قراراً بإيقاف الحرب، كما أصدرت القرار 2216 و جاهزون للحوار والتفاهم مع الأشقاء في السعودية في إطار "لاضرر ولا ضرار". ورد صالح على بيانات الحوثيين التي اصدروه، واتهموه بالخيانة ووصفوف بالمخلوع بقوله، تقولون للمؤتمر الشعبي العام الآن أنه خائن ؟ . ياعيباه ’ استحوا ’ امسكوا حقكم المجانين وعقلوهم , لاتصبوا الزيت على النار , البلد مكهربة نتيجة الوضع السيء الاقتصادي والمرتبات , أوقفوا , هدأوا السرعة لأن السرعة كلما ازدادت كان هناك خلل في الخط .
ووجه انصاره بتهدئة الوضع، وعدم الدخول مع الحوثيين بأي شكل، بقوله لان الشجرة المثمرة هي المستهدفه. ودعوات يمنية وخارجية للتحالف مع صالح. ودعا السياسي الكويتي البارز "فهد الشليمي" المملكة العربية السعودية إلى التحالف مع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح لانه حزب سياسي يمكن التفاهم معاه حد قوله.
وناشد الصحافي الجنوبي فتحي بن لزرق، التحالف العربي إلى استغلال ما يحدث بين الحوثي وصالح بالعاصمة صنعاء، لإستعادة اليمن المختطف من جماعة الحوثيين وإعادتها حسب قوله. وقال بن لزرق في منشور له على الفيسبوك، إن الخلاف بين جماعة الحوثي وجماعة صالح وصل إلى مرحلة كسر العظم، وهذا العظم لن ينكسر إلا متى ما تمكن التحالف العربي الحكومة الشرعية إلى استغلال الموقف.