الاصابات بمرض الكوليرا

يتفشى وباء الكوليرا القاتل في محافظة الحديدة المنكوبة صحياً وبيئياً، في ظل صمت الحكومةٍ العاجز عن تحريك المرافق الصحية لتفادي كارثة بيئية وصحية تفتك بالمئات. وقال مصدر طبي قال متحدثاً "للعرب اليوم" إنه تم رصد 889 حالة إصابة بالكوليرا في 24 ساعة في محافظة الحديدة منها 478 حالة وصلت مستشفى الثورة.

 وأضاف المصدر أن باقي الحالات توزعت بين ثلاث مديريات هي ( زبيد - الزيدية - اللحية ). ثلاث حالات وفاة في 24 ساعة، بينما كان إجمالي أعداد الحالات التي تم تسجيلها في محافظة الحديدة 11911، وأعداد الوفيات ليومنا هذا الخميس 75 حالة. وتتزايد أعداد المصابين بالكوليرا باستمرار، ويُحاول مكتب الصحة بإمكانات شحيحة أن يوقف هذا الازدياد المستمر في أعداد المصابين لكنه للأسف يبدوا أن الخطر أكبر من قدراته.

وبيَّن "أضحت الكارثة أكبر من أن يحتملها مركزي الثورة والعلفي في المحافظة، وهو ما يتوجب فتح مراكز جديدة لاستقبال وعلاج الأعداد المتزايدة من المصابين بالكوليرا. في هذه الظروف وفي بلدان مماثلة لوضعنا الاقتصادي، وفي ظل الحرب والحصار يجب على المؤسسات أن تتعاون وتقوم بإعداد وتدريب كوادر صحية لديهم دراية بالبروتوكول الصحي الخاص بالمرض وطرق علاجه، وهو ما يستدعي تفعيل طلاب كلية العلوم الصحية وخريجي الدفع السابقة أو المتوطوعين".