البرلمان الفيليبيني

قُتل نائب فيليبيني بالرصاص خلال احتفال بعيد الميلاد اليوم السبت، وفق ما أعلنت الشرطة، في أحدث فصول عمليات العنف وتصفية الحسابات السياسية في البلاد.

وكان روديل باتوكابه قد أنهى للتوّ توزيع الهدايا في بلدة داراغا "الوسط" عندما أطلق رجل تخفّى وسط الحشود النار عليه وعلى حارسه الأمني، حسب ما قال المسؤول في الشرطة المحلية أرنيل إسكوبيل.

ولم تتّضح بعد ملابسات عملية القتل هذه، لكنّ السلطات أشارت إلى أنها تنظر في احتمال وجود دوافع سياسية للجريمة.

وكان باتوكابه قد أعلن عن نيته الترشّح لرئاسة بلدية داراغا في انتخابات منتصف الولاية المقررة في أيار/ مايو المقبل والتي سيختار فيها الفيليبينيون ممثليهم المحليين وفي الأقاليم وعلى صعيد الوطن.

وغالبا ما تشهد الاستحقاقات الانتخابية في الفيليبين أعمال عنف، حيث يمارس السياسيون العنف والترهيب لكسب مناصب تمنحهم السلطة والنفوذ في بلد يعيش ربع سكانه تقريبا بأقلّ من دولارين في اليوم الواحد.

وقال المسؤول الأمني إن باتوكابه الذي فاز بمقعد في مجلس النواب سنة 2010 أبدى مؤخرا قلقه من استعانة خصومه في السباق إلى رئاسة البلدية بمجموعات مسلّحة للتأثير على الانتخابات.

وخلال السنوات الأخيرة، تعرّض عدّة أعضاء في الكونغرس الفيليبيني "مجلسي النواب والشيوخ" لهجمات أو اغتيالات على يد خصومهم، من أمثال وهاب أكبر الذي قتل مع معاونين له في تفجير أمام مقرّ مجلس النواب في تشرين الثاني/ نوفمبر 2007 ولويس برسامين الذي قتل بالرصاص أمام كنيسة في ضواحي مانيلا في 2006