الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

استقبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الأربعاء، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن، ماثيو تولر، وسفير بريطانيا سيمون شيركليف. وناقش الرئيس هادي خلال لقائه السفير الأميركي جملة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية بجوانبها المختلفة.

وتناول اللقاء التأكيد على مواصلة دعم الإدارة الأميركية لليمن والحكومة الشرعية. وعبرالرئيس هادي عن سروره بلقاء السفير الأميركي الذي يعكس مواقف الولايات المتحدة الأميركية الداعمة لليمن، والتي تقف الى جانب الحكومة الشرعية في القضاء على الإرهاب واستكمال ما تبقى من المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل لبناء اليمن الاتحادي الجديد وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار رقم 2216.

وعبر السفير الأميركي عن موقف بلاده الثابت والداعم الكامل للرئيس عبدربه منصور هادي حتى، استعادة الدولة من مليشيا الحوثي وصالح، مؤكدا على أهمية السلام  في اليمن، وفقاً للمرجعيات المحددة، مشيداً بجهود الرئيس هادي المسؤولة التي ينظر بها نحو شعبه من اقصاه إلى اقصاه انطلاقاً من مسؤولياته الوطنية والإنسانية تجاههم. وناقش الرئيس هادي مع السفير البريطاني جملة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها ما يتصل بواقع اليمن وجهود استعادة الدولة.

وتطرق الرئيس هادي إلى معاناة الشعب اليمني جراء الحرب التي تعيشها البلاد، بسبب انقلاب الحوثيين، على الحكومة الشرعية. وقال الرئيس هادي، "نعمل دوماً من أجل السلام ولسنا دعاة حرب ولكن هذه الحرب فرضها انقلاب الحوثي وصالح على اليمن وطن وشعب لفرض واقعاً جديداً ونقل تجربة إيران لليمن التي لن يقبلها شعبنا اليمني وسيقدم التضحيات في سبيل وقف المد الإيراني لليمن والمنطقة".

وأضاف هادي "أن الحوثيين لا يؤمنون بالتعايش أو الحوار والسلام وهذا منهجهم وفكرهم الإقصائي الكهنوتي الذي اختطوه سبيلاً رغم استيعابنا لهم كمكون في مؤتمر الحوار الوطني الشامل أسوة بالمكونات والأحزاب الأخرى، الا انهم ارتدوا على ذلك في سبيل تنفيذ مخطط ايران في المنطقة الذين يمثلون اذرعها لتنفيذ اجندتها بظرب استقرار أمن المنطقة والملاحة الدولية".

وأشار الرئيس اليمني، إلى أن أهداف السلام واضحة من خلال مرجعياته الوطنية وقرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار رقم 2216، لافتا إلى أن الانقلابيين لا يكترثون للسلام وقرارات المجتمع الدولي.

وأشاد في هذا الصدد بمواقف بريطانيا الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية في مختلف المحافل الدولية. وعبر السفير البريطاني عن سروره بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار التعاون وتبادل الأفكار لمصلحة اليمن وأمنها واستقرارها وعودة السلام إلى ربوعها تحت قيادتها الشرعية التي تعمل جاهدة لمصلحة الشعب اليمني،مجدداً موقف بلاده الداعم لليمن.