محمد بن زايد والملك محمد السادس

أصدر الديوان الملكي المغربي اليوم الاثنين، بيانًا كشف فيه تفاصيل زيارة العمل التي قام بها الملك محمد السادس، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتزامن مع تخليد الذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث عقد خلالها لقاءات موسعة مع كبار مسؤولي دولة الإمارات.

وأفاد بيان الديوان الملكي أن الملك حضر اليوم الاثنين في أبوظبي، مجلس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقال "إنه وفي إطار زيارة العمل والأخوة التي يقوم بها الملك محمد السادس، لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والتي تتزامن مع تخليد الذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حضر الملك، أعزه الله، اليوم الاثنين، مجلس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في قصر البحر بأبو ظبي، والذي تميز بحضور العديد من الشخصيات، من بينهم الشيوخ أفراد الأسرة، وأعضاء الحكومة، وأعيان ووجهاء المجتمع الإماراتي".

اجتماع موسع 
وأضاف البيان" انعقد إثر ذلك اجتماع موسع برئاسة الملك، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور كل من الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن الجانب الإماراتي، والسادة فؤاد عالي الهمة، مستشار جلالة الملك، وناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ومحمد آيت أوعلي، سفير صاحب الجلالة بأبو ظبي، عن الجانب المغربي".
وأوضه البيان "أجرى الملك مباحثات على انفراد، دامت حوالي ساعة، مع أخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تناولت بخاصة، السبل والآليات العملية، الكفيلة بمواصلة وتعزيز العمل المشترك، بهدف الارتقاء بالعلاقات المتميزة القائمة بين البلدين، وجعلها نموذجا يحتذى للتعاون الثنائي الملموس والناجع".

القضايا الإقليمية
كما تطرق الجانبان وفقًا للديوان الملكي إلى مختلف القضايا الإقليمية والجهوية والدولية الراهنة، حيث ركزا بصفة خاصة على أوجه التعاون لتوطيد الأمن والاستقرار، وفي السياق ذاته، تم التشاور بشأن الوضع في ليبيا الشقيقة، ويندرج هذا اللقاء في إطار روابط الأخوة الصادقة، والوفاء الدائم، والتقدير المتبادل، التي تجمع على الدوام بين العائلتين الشقيقتين، وعلاقات التضامن الفعال والتعاون المثمر، بين البلدين.

وااخختم البيان أن اللقاء يأتي في سياق التشاور الموصول والتنسيق الوثيق، بين قيادتي البلدين، وتجسيدا لإرادتهما القوية، من أجل توطيد هذه الروابط والعلاقات المتميزة، في مختلف مجالات التعاون، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.