قُتل وجُرح عدد من مليشيات الحوثيين وصالح وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بلغم أرضي أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش اليمني في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب  شرق اليمن.  

وقال موقع الجيش "سبتمبر نت"، إن لغمًا أرضيًا كانت قد زرعته المليشيا قبيل فرارها من مواقع حررها الجيش اليمني، الجمعة، تسبب في مقتل اثنين من متسللي المليشيات  وإصابة 3 آخرين"، حيث تمكنت القوات في مديرية  صرواح شرق العاصمة صنعاء من تحقيق تقدم ميداني إثر هجوم استهدف مواقع مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في منطقة هيلان . 

ووفقًا لما أفادت به مصادر ميدانية، فإن قوات الجيش شنت هجومًا عنيفًا تمكنت خلاله من التقدم في قلب وميمنة منطقة هيلان وتحرير مواقع المقطع والشبك والريت في مديرية صرواح، ويأتي هذا بالتزامن مع غارات جوية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع تمركز المليشيا الانقلابية غرب المديرية، ما أدى إلى  تدمير آليات عسكرية للمليشيا ومواقع كانت تتمركز فيها.  

من جهة ثانية، شيعت إحدى قرى محافظة حجة شمال اليمن الخميس الماضي، سبعة جثث  من قتلاها الذين لقوا حتفهم أثناء قتالهم إلى جانب مليشيات الحوثي وصالح  الانقلابية بمديرية ميدي الساحلية.  

وأكد مقربين من القتلى، الذين ينتمون إلى قرية في عزلة الحوارث في مديرية ميدي، أنهم سقطوا بغارة للتحالف العربي استهدفت موقعًا كانوا يتواجدون فيه في مديرية ميدي، موضحين أسماء السبعة الذين قتلوا وهم: "محمد علي مجلي القطيب، علي صالح مجلي القطيب، ومحمد يحيى عصب القطيب، ومجاهد خالد يحيى مصلح القطيب، ومحمد علي العبيدي، وصادق علي العبيدي، صبار أحمد علي شايع". 

وأثار هذا العدد من القتلى في صفوف المليشيات انتقادات أبناء المنطقة الذين اتهموا الحوثيين بالدفع بأبنائهم لمحارق القتل في معارك خاسرة، واتهم محمد البخيتي، أحد أبناء منطقة وشحة، مشرفي مليشيات الحوثي بالدفع بأبناء المنطقة إلى "التهلكة"، موجهًا سؤاله لمشرفي الحوثي قائلًا: "ما ذنب هؤلاء تودونهم إلى التهلكة، وانتم تشترون الفلل بالمال . 

ويلقى العشرات من المليشيات المسلحة حتفهم في مديرية ميدي أسبوعيًا، وكشفت إحصائية لوحدة الرصد في الجيش الرطني عن مقتل 25 من عناصر المليشيا الأسبوع الماضي في حرض، في حين لقي ما لا يقل عن 59 حوثيًا حتفهم خلال النصف الأول من شهر سبتمبر/أيلول الجاري في مديرية ميدي في محافظة حجة  فقط . 

وفي سياق آخر، أشاد نائب الرئيس اليمني، بالانتصارات التي حققتها قوات الجيش الوطني، اللواء الأول حرس حدود في محافظة الجوف شمال اليمن، معبرًا عن الشكر والتقدير لمنتسبي اللواء ولكافة الوحدات العسكرية التي تقاتل جنبًا إلى جنب وتقدم التضحيات الجسيمة في سبيل دحر الميليشيات الانقلابية وأمن الوطن واستقراره. 

واطلع الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر خلال اتصال هاتفي بقائد اللواء الأول حرس حدود العميد هيكل محمد حنتف، على المستجدات الميدانية، مثمنًا الدور الأخوي للأشقاء في دول  التحالف الداعم للحكومة الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية وإسهاماتهم الكبيرة في دعم أبناء الشعب اليمني في مختلف المجالات. 

من جهته، اطلع قائد الأول حرس حدود، نائب الرئيس على المستجدات والأوضاع الميدانية وما تتحلى بها قوات الجيش من معنويات عالية، معبرًا عن التقدير لاهتمام ومتابعة القيادة السياسية، من جانب آخر قتل قيادي في مليشيات الحوثيين في كمين نصبته المقاومة الشعبية في مديرية الصومعة في محافظة البيضاء وسط اليمن . 

وأوضحت مصادر في مقاومة محافظة البيضاء، أن مسؤول المليشيا في مواقع "ذي مضاحي، والمسحر، وجميمة وفاء، وشاردة" المكني أبو عابد"، لقي حتفه في كمين  للمقاومة الشعبية في منطقة ذي مضاحي في مديرية الصومعة، وكانت قد عينته المليشيات مسؤول الحوثيين قبل شهر ونصف، بعد مقتل المشرف السابق المكني "أبو سراج" بالقرب من نفس الموقع.