صنعاء - خالد عبدالواحد
تم الإعلان عن وفاة 17 يمنيًا، جراء وباء الدفتيريا في حين أصيب العشرات معظمهم في محافظتي إب وسط البلاد والحديدة غرب اليمن. وذلك في وقت تراجع فيه وباء الكوليرا بعد أن أودى بحياة أكثر من 2200 شخص وإصابة 955 ألف شخص يمني. و"الدفتيريا" يسمى مرض الخناق، وهو وباء معدي ينتشر عن طريق الاتصال المادي المباشر أو تنفس رذاذ الإفرازات من الأشخاص المصابين.
وأكد مصدر طبي داخل مستشفى الثورة في مدينة الحديدة أمس السبت، وفاة طفلة جراء إصابتها بالمرض ليرتفع عدد الوفيات إلى ثلاث حالات. مشيراً إلى تزايد عدد المصابين كل يوم. وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي عن تفشي مرض الخناق "الدفتيريا" بعد تسجيل 14 حالة وفاة في محافظة اب وسط اليمن، و120 حالة سريرية "إصابة".
وأضافت المنظمة عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن تفشي مرض الخناق "الدفتيريا"، يتم بسرعة؛ حيث تم تشخيص 120 حالة سريرية "إصابة"، و14 حالة وفاة. وتؤكد مصادر طبية عالمية أن وباء الدفيتيريا ووباء الكوليرا من الأوبئة التي القضاء عليها إلى حد كبير عن طريق التطعيم على نطاق واسع، إلا أن هذين الوبائين عادا إلى اليمن، مع سيطرة المليشيا الانقلابية على العاصمة صنعاء، وتسببها في تردي الأوضاع الصحية على نحو كبير.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن حالات الإصابة بوباء الكوليرا في اليمن، فاقت 955 ألف حالة، منذ ظهور أول حالة في 27 أبريل/ نيسان الماضي. وقالت المنظمة في تقرير لها إنها "رصدت 955 ألفًا و516 حالة يشتبه إصابتها بوباء الكوليرا ، وألفين و218 حالة وفاة، في 22 محافظة من أصل 23". وانتشر الوباء في كل محافظات اليمنية سوى محافظة أرخبيل سقطرى التي لم يتم تسجيل أي إصابة بالمرض, وتركزت حالات الاشتباه بالوباء في محافظة الحديدة بواقع 138 ألف حالة, بينما محافظة حجة كانت الأعلى في عدد الوفيات بالوباء بواقع 417 حالة.