قُتل 12 شخصًا، وأصيب 50 أخرين، الاثنين، إثر اقتحام شاحنة سوقًا للاحتفال بأعياد الميلاد في العاصمة الألمانية برلين، وأشار وزير الداخلية الألماني أن هناك مؤشرات كثيرة على أن حادث الشاحنة يعدّ هجومًا إرهابيًا.

وأوضحت الشرطة الألمانية أنها اعتقلت شخصًا يشتبه أنه كان يقود الشاحنة، بينما قُتل مساعد السائق في العملية.

ويأتي ذلك فيما أعرب عضو في الحزب الحاكم في ألمانيا عن اعتقاده بأن الهجوم إرهابي، مشيرًا إلى أن مساعد السائق قتل نفسه في هجوم برلين. والشاحنة المسؤولة عن المأساة سوداء اللون، وتحمل لوحة تسجيل بولندية ويرجح أنها سرقت من ورشة.

وفي وقت سابق، قالت الشرطة الألمانية إن شاحنة صدمت حشدًا قرب سوقًا في برلين، وأعلنت عن عدد كبير من القتلى والجرحى جراء الحادث، ودعت الشرطة الألمانية المواطنين في برلين للبقاء في المنازل، وفرضت إجراءات أمنية مشددة في موقع حادث الدهس في برلين. وأكدت الشرطة على عدم وجود أي خطر يهدد سكان المدينة بعد حادث الدهس.

وكان وزير داخلية ولاية برلين قال، في وقت سابق، إن خلفية مهاجم الشاحنة غير واضحة، وقد تكون الواقعة حادثًا أو هجومًا، إلا أن عمدة برلين مايكل مولر قال إن الوضع في المدينة أصبح تحت السيطرة. وأوضح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في بيان، أنه لا يزال من غير الواضح ما حدث بالضبط. وأضاف أن سلطات الأمن تحاول تأمين الموقع وتوقيف المسؤولين عن الحادث.