لم تمض سوى ساعات على التفجير الإرهابي في العاصمة المؤقتة عدن, الذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في حي عبد العزيز, حيث أعلن تنظيم "داعش" تبنيه لعملية استهداف أحد مقرات الأمن في مدينة عدن صباح اليوم الثلاثاء بسيارة مفخخة.

ونشر التنظيم بيانًا قال إنه استهدف أحد مقرات الحزام الأمني الذين وصفهم بالمرتدين. كما كشف التنظيم المتطرف عن هوية الانتحاري الذي حاول الدخول إلى المقر لتفجير نفسه بحزام ناسف ويُدعى أبو هاجر العدني . واستهدفت السيارة المفخخة مقرًا أمنيًا سقط خلاله قتلى وجرحى من قوات الأمن وحراسة المبنى . ويأتي الحادث، بعد أقل من أسبوعين من هجوم مماثل، حيث هاجم عناصر التنظيم المتطرف مقر إدارة أمن مدينة عدن في حي خور مكسر، وسيطروا عليه ليومين، مما أدى إلى مقتل 47 جندياً وضابطاً، وإصابة العشرات.

وعن تفجير اليوم الثلاثاء، أعلن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أن عملية إرهابية استهدفت، مقر عمليات حماية المنشآت التابع لقوات الحزام الأمني الواقع في حي عبدالعزيز في مديرية المنصورة وسط العاصمة المؤقتة عدن". وأضاف المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ)" أن العملية الغادرة والجبانة التي تقف ورائها الجماعات الإرهابية تم تنفيذها بسيارة مفخخة ومشاركة عنصرين انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين شاركا في الهجوم على المقر الأمني". وأشار المصدر إلى أن العملية الإرهابية أسفرت عن استشهاد ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، بينهم 11 جندياً و 7 مدنيين بإصابات مختلفة، وتم نقلهم إلى عدد من مستشفيات عدن لتلقي العلاج، كما أسفرت العملية عن أضرار مادية كبيرة في المقر الأمني ومسجد ومباني مجاورة للمقر المستهدف.