الحوثيون يُطلقون صاروخًا باليستيًا نحو المملكة العربية السعودية

تزامنا مع مفاوضات يجريها المبعوث الأممي الى اليمن، مارتن غريفث مع مسؤولي جماعة الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي، العام بالعاصمة صنعاء شمالي البلاد تطلق مليشيا الحوثي نحو عشرة صواريخ باليستية، نحو للمملكة العربية السعودية. 

وأطلقت جماعة الحوثيين، السبت الصاروخ التاسع على المملكة العربية السعودية في وقت فشلت في استهداف بارجة للتحالف العربي في البحر الأحمر غربي اليمن، وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين ان القوة الصاروخية استهدفت بصاروخ باليستي معسكر الحرس الوطني السعودي بمدينة نجران جنوب المملكة، ذكرت قناة المسيرة الفضائية، الناطقة باسم الجماعة، "أن القوة الصاروخية أطلقت صاروخاً باليستياً (طراز بدار1) على معسكر الحرس الوطني السعودي في قطاع نجران بالقرب من الحدود اليمنية".

 من جانبها اعلنت قوات الدفاع الجوية السعودية اعتراضها لصاروخ باليستي أطلقته المليشيات الانقلابية على المملكة، وقالت وسائل اعلام سعودية، لن الدفاعات الجوية اعترضت الصاروخ البالستي فوق مدينة نجران وتمكنت من تدميره دون اي اضرار.

من جهة أخرى فشلت مليشيا الحوثي في اطلاق صاروخ باليستي نحو بارجة لقوات التحالف العربي بمحافظة الحديدة غربي اليمن، وقالت مصادر محلية ل" العرب اليوم" ان صاروخ لمليشيا الحوثي سقط في ميناء الصيد بمدينة الحديدة مساء امس الجمعة اطلقته القوات الصاروخية التابعة للحوثيين نحو بارجة حربية للتحالف العربي، في البحر الاحمر. 

واضافت ان الصاروخ سقط في مخزن تابع لمنظمة الاغذية العالمي وتسبب في حريق هائل. 

وكان الحوثيون، قد أطلقوا الأحد الماضي، سبعة صواريخ باليسيتة دفعة واحدة، على عدة مدن سعودية، بينها العاصمة الرياض، وأعلن التحالف العربي أنه تم اعتراضها، ومقتل رجل مصري الجنسية جراء شظايا أحد الصواريخ.

ومنذ أكثر من ثلاث سنوات يواصل التحالف العربي الذي تقوده السعودية، غاراته الجوية على مواقع الحوثيين في اليمن، استجابه لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي، لدعم الحكومة الشرعية في استعادة المناطق التي سيطر عليها الحوثيون، منذ نهاية العام 2014. 

في غضون ذلك غادر المبعوث الأممي الى اليمن، مارتن غيريفث العاصمة اليمينة صنعاء شمال البلاد بعد ستة ايام من المفوضات مع مسؤولي جماعة الحوثيين ، بما فيها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وحزب المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح. 

وكان المبعوث الأممي قد وصل إلى صنعاء برفقة مساعده الفلسطيني معين شريم السبت الماضي لدفع الحوثيين إلى تهدئة واستئناف مفاوضات السلام.

وقالت مصادر مطلعة إنه من المقرر أن تكون الجولة الثانية للمبعوث الأممي الى العاصمة المؤقتة عدن، لبحث سبل إنعاش جهود السلام مع قيادات الحكومة الشرعية.