قصف للقوات التركية

أُصيب عدد من عناصر قوات الحكومة بجراح وقضت فتاة جراء الانفجار الذي هزّ قسم شرطة الميدان وسط العاصمة دمشق، ولم يعلم حتى الآن إذا ما فجرت الفتاة نفسها داخل القسم أم أنها قضت في انفجار عبوة ناسفة داخل القسم، وقصفت الطائرات الحربية أماكن في أطراف مدينة جسر الشغور الواقعة في الريف الغربي لإدلب، دون معلومات عن إصابات، واستهدف تنظيم "داعش" دبابة ومدرعة للقوات التركية في محيط مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن إعطابهما، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف طاقمهما، في حين تعرضت مدينة الباب وبلدة تادف القريبة منها واللتين يسيطر عليهما تنظيم "داعش" لقصف مكثف من قبل القوات التركية وقوات "درع الفرات"، ما تسبب في سقوط جرحى، دون معلومات إلى الآن عن قتلى.

وهجمت قوات الحكومة على تمركزات لتنظيم "داعش" في محيط كل من الفوج 137 والبانورما وحقل تيم النفطي جنوب دير الزور، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم، كما ارتفع عدد القتلى الذين قضوا الخميس، جراء سقوط قذائف على مناطق سيطرة قوات الحكومة في مدينة دير الزور، واستهدفت الطائرات الحربية أماكن في قرية سوحا الواقعة في ناحية عقيربات التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حماة الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وقُتِل 3 أشخاص على الأقل بينهم طفل وأُصيب آخرون بجراح، جراء قصف لقوات الحكومة على مناطق في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، في حين تستمر الاشتباكات في محيط منطقة مطار التيفور العسكري والكتيبة المهجورة بين عناصر تنظيم "داعش" من جانب، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، وسط قصف متبادل بين الطرفين، فيما استهدفت الطائرات الحربية أماكن في منطقتي العامرية والسخنة في بادية تدمر ومحيط المدينة، ولا معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت قوات الحكومة مناطق في قرية دير فول في ريف حمص الشمالي.

واستهدف الطيران الحربي مناطق في دير مقرن في وادي بردى، ما أسفر عن أضرار مادية، فيما خرج مئات الأشخاص في مظاهرة في الغوطة الشرقية، نصرة لمدينة حلب، وطالب المتظاهرون المهجرين خارج سورية، بالتظاهر أمام السفارات الروسية في مناطق تواجدهم، كما طالبت الفصائل بالتوحد، في حين أصيبت مواطنة برصاص قناصة قوات الحكومة في مدينة مضايا المحاصرة من قبل قوات الحكومة وحزب الله اللبناني، بينما قصفت الطائرات الحربية أماكن في منطقة عين الفيجة في وادي بردى، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، فيما تجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب، وجيش الإسلام وفيلق الرحمن من جانب آخر، عند أطراف بلدة الميدعاني، وسط قصف متبادل بين الجانبين، في حين استهدف مقاتلو جيش الإسلام بقذائف عدة تمركزات لقوات الحكومة في جبهة الريحان، دون ورود معلومات عن إصابات، وقصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة طفس في ريف درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية.