غارات التحالف العربي

أعلنت مصادر محلية في محافظة البيضاء وسط اليمن، أن ثمانية مواطنين قتلوا وجرح 10 آخرين، الأحد، إثر مواجهات قبلية مسلحة. وقالت المصادر في المحافظة، إن مواجهات مسلحة اندلعت بين قبائل أل حرية، وآل عبدالعزيز، وآل حسين في منطقة عمد المجانح في قيفة. وأكدت المصادر  أن سبب المواجهات كانت أن قبيلة ال حرية قامت بالصعود إلى تبة صغيرة، تتبع آل حسين، وصعد آل حسين لإنزالهم منها إلا أنهم رفضوا ذلك.

واندلعت مواجهات دامية بين الطرفين مخلفة 8 قتلى و10 جرحى من الطرفين حتى اللحظة، مشيرًا إلى أن أطراف قبلية أخرى من القبائل المجاورة، تدخلت لوقف الاشتباكات. وأضافت المصادر أن الخلافات بين الأطراف القبلية في قيفة، تعود إلى ثأرات له منذ سنوات على خلفية مناطق زراعية وجبال في المنطقة.

وشنت مقاتلات التحالف العربي، الأحد، غارات مكثفة على مواقع الحوثيين وقوات صالح غربي محافظة تعز جنوب غرب تعز، بينما شنت القوات الحكومية هجوماً على مواقع الجماعة المسلحة في كرش والشريجة شمالي لحج. وقال مصدر إن عشر غارات استهدفت مواقع الحوثيين في منطقة العمري، مما أدى إلى مقتل 10 وإصابة 14 حوثياً، وتدمير منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا وطقمين.

وأضافت المصادر  أن ثلاث غارات لمقاتلات التحالف استهدفت مواقع قرب منطقة العريش شمال مديرية موزع، وأدت إلى مقتل 4 وإصابة 5 آخرين. مصادر قالت إن معارك عنيفة بين الحوثيين والقوات الحكومية درات في منطقة الكدحة، بينما أطلق الحوثيون نحو 20 صاروخ كاتيوشا باتجاه مواقع القوات الحكومية بمديرية ذوباب. وأشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية صدت هجوماً واسعاً للحوثيين على مواقعها في منطقة الصيار بمديرية الصلو جنوب شرقي تعز.

وهاجمت القوات الحكومية مواقع الحوثيين وقوات صالح، أطراف منطقة كرش. واوضحت مصادر أن الهجوم استهدف مواقع الحوثيين في التلة السوداء، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف شنته القوات الحكومية على مواقع الحوثيين في الشريجة. وذكرت المصادر إلى مقتل 4 حوثيين وإصابة 6 بالمعارك. وفي محافظة ابين، أعلنت مصادر محلية أن مجهولين فجروا عبوة ناسفة بالقرب من منزل مسؤول عسكري في مدينة لودر في محافظة أبين فجر الأحد. وقالت المصادر إن العبوة انفجرت أمام منزل قائد اللواء 115 مشاة العميد ناصر عبد ربه الضمجي، غير إن الانفجار لم يسفر عن سقوط ضحايا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. وجاء الحادث، في الوقت الذي دفعت القوات الحكومية اليمنية، بعدد من الألوية الأمنية والعسكرية، إلى مناطق متفرقة في محافظة أبين لتأمينها، ومحاربة عناصر التنظيم المتطرف الذين سبق وأن سيطروا على المحافظة وأعلنوها إمارة إسلامية.