الجزائر ـ سناء سعداوي
شهدت الأوضاع في الجزائر تحولا كبيرا، حيث عم هدوء نسبي في التظاهرات بعد مواجهات متفرقة مع الأمن.
وقالت الشرطة الجزائرية إن التظاهرات لا يمكن أن تتم على حساب حرية الحركة وسلامة المواطنين.
وأعلنت الشرطة عن توقيف مجموعة متطرفة تخطط لأعمال إجرامية بالتظاهرات.
ويقول أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور رضوان بو هيدل، "إن كل طرف في الأزمة الجزائرية يتمسك بموقفه وهذه أكبر مشكلة في تلك الأزمة".
وذكرت مصادر إعلامية في الجزائر أن المتظاهرين قاموا بخرق الطوق الأمني في وسط العاصمة الجزائرية، اليوم الجمعة، مع توافد أعداد كبيرة من المحتجين أمام مكتب البريد المركزي وسط العاصمة فيما أطلقت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في وسط العاصمة.
ويذكر أن الشرطة الجزائرية قامت في وقت سابق، تعزيزات أمنية مشددة على مداخل العاصمة، تحسباً لتظاهرات اليوم، في الجمعة الثامنة على التوالي منذ بدء الحراك الجزائري.
قد يهمك أيضًا: