تل أبيب - اليمن اليوم
يدلي الإسرائيليون بأصواتهم، الثلاثاء 9 أبريل/نيسان 2019، في انتخابات قد تنهي فترة رئاسة بنيامين نتنياهو أو تمددها لولاية أخرى، ما يضمن له لقب رئيس الوزراء الأطول حكما في تاريخ إسرائيل.
تعالوا لنتعرف في جولة سريعة على هذه الانتخابات ولماذا تعتبر هذه الجولة من الأصعب في تاريخ نتنياهو ومع من تحالف ومن هو أبرز الأحزاب الإسرائيلية.
فرز الأصوات والنتائج:
تجري عملية التصويت اليوم الثلاثاء 9 أبريل/نيسان 2019، على أن يتم غلق صناديق الاقتراع بحلول الساعة العاشرة مساء.
لتظهر النتائج مع فجر صباح يوم الأربعاء 10 أبريل /نيسان 2019.
إلا أن تشكيل الحكومة لا يتم تلقائيا، حيث يتم تشكيلها من قبل أغلبية أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120 عضوا.
وبمجرد إعلان النتائج يبدأ الرئيس المنتخب إجراء مشاوراته لمعرفة الحزب الأكثر حظا لتشكيل الائتلاف.
الانتخابات الأصعب لنتنياهو ومع من تحالف
اقرا ايضا:
الرئاسة الفلسطينية تُعلِّق على تصريحات نتنياهو بتسليم غزة إلى بلد آخر
تعتبر هذه الانتخابات بأنها استفتاء على نتنياهو في هذا الوقت تحديدا وأكثر من أي وقت مضى منذ لحظة صعوده إلى السلطة في عام 1996.
فإسرائيل تحولت تحت سيطرة صاحب الـ69 عاما، إلى اليمين بشكل دراماتيكي، حيث ضغط على الأصوات الناقدة بينما زاد تهميش الأقليات… وتابع نتنياهو علاقاته الخارجية مع رجال أقوياء، ودخل في صراع مع مؤيدي إسرائيل الأكثر ليبرالية.
أحد التطورات الحرجة التي أزعجت حتى مؤيديه الأقوياء هو أن نتنياهو استعان ببعض الشخصيات الأكثر عنصرية في السياسة الإسرائيلية، للحفاظ على منصبه. خلال خوضه سباق شرس لإعادة انتخابه، قد يؤدي فوز نتنياهو إلى جلب أصوات يمينية أكثر تطرفاً إلى السلطة.
أبرم نتنياهو تحالفاً انتخابياً مع حزب من المتطرفين يدعى "القوة اليهودية"، واندمجوا مع فصائل يمينية أخرى لتشكيل كتلة أكثر قوة لتمنح نتنياهو قوة و أكبر وليكون لها دور في الحكومة الجديدة.
فضائح ومشاكل هل تستخدم ضد نتنياهو في الانتخابات
واجه نتنياهو خلال فترته الرئاسية العديد من القضايا والشكاوى، كما وتم توجيه الاتهام له في ثلاث قضايا تتعلق بالكسب غير المشروع.
ومن بين القضايا تلقيه هدايا من أغنياء بالإضافة لقضايا تتهمه بالتواطؤ مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية كبر صحف البلاد.
بالإضافة للقضية الثالثة وهو تقديم حوافز لشركة الاتصالات الإسرائيلية "بيزك" مقابل نشر قصص جيدة عن نتنياهو.
حزب "الليكود" أهم الأحزاب الإسرائيلية
تأسس حزب الليكود الحاكم عام 1973، في الأصل ككتلة من الأحزاب شملت الحركة السياسية الإسرائيلية هيروت، والحزب الليبرالي ، والمركز الحر ، وقائمة الدولة والحركة العمالية لإسرائيل غير القابلة للتجزئة.
في عام 1988، توحدت الأحزاب في حزب واحد تحت لواء "الليكود"، "الحزب اليميني"، الذي كان قيادته السابقة مناحيم بيغن، وإسحق شامير، وأرييل شارون، وبالطبع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الحالي.
لطالما أيد الليكود فكرة "أرض إسرائيل" الموسعة، رغم أنه من غير الواضح المحتوى العملي الذي سيترتب على هذا المفهوم.
بالنسبة لمعظم وجودها، عارض "الليكود" إقامة الدولة الفلسطينية، وغالبا ما اعتبر قادته الأكثر نشاطًا في الشؤون الدفاعية. استمر "الليكود" في تنفيذ اتفاقيات أوسلو وتحرير قطاع غزة من جانب واحد في عام 2005.
على الرغم من أن المسار الذي اتبعه الحزب قد جعله نوعًا من "الرجل القوي" في السياسة الإسرائيلية، إلا أنه في القضايا الدينية اتبع "الليكود" باستمرار الخط العلماني، إلا أن الأحزاب الدينية في إسرائيل تشعر بالراحة أكثر في التحالف مع الليكود مقارنة بالباقي.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن نسبة التصويت في الانتخابات التشريعية للكنيست الحادي والعشرين بلغت 24.8 % حتى الساعة الثانية عشر ظهرا.
وكانت نسبة التصويت قبل نحو ساعتين قد بلغت 12.9% بعد أن فتحت لجان الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة السابعة صباحا.
وأدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بصوته في لجنته الانتخابية كما أدلى منافسه زعيم حزب كاحول لفان بصوته في لجنته الانتخابية أيضا.
وعثرت الشرطة على كاميرات خفية قام أعضاء من حزب الليكود بتثبيتها في المقرات الانتخابية للقطاع العربي خاصة في المقرات ذات الإشكالية لحزب الليكود.
ودعا نتنياهو الناخبين لضرورة الخروج إلى صناديق الاقتراع لمنع وصول حزب كاحول لفان إلى سدة الحكم، ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية تسريبا للقاء جمع عوفر شيلح من حزب كاحول لفان وهو يتحدث مع عمير بيرتس بشأن تحالف بين كاحول لفان والأحزاب العربية
قد يهمك ايضا:
الانتخابات الإسرائيلية وتوقّعات فوز بنيامين نتنياهو بفترة ولاية خامسة
تعهدُ نتنياهو بتوسيع السيادة على الضفة قطعة نموذجية من ألعابه الانتخابية