دمشق - نورا خوام
قصّف الطيران الحربي مناطق في مدينة جسر الشغور وأطرافها في ريف إدلب الغربي، ما أسفر عن مقتل شاب وإصابة آخرين بجراح. ونفذّ الطيران غارات على مناطق في بسنقول، وحرش بسنقول في ريف إدلب. وشنّ غارات أخرى على بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، ومناطق في قريتي معارة النعسان وآفس في ريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل شخصين اثنين وإصابة آخرين بجراح.
واندلع قتال عنيف بين مقاتلين من فيلق الرحمن وجيش الإسلام، في مدينة سقبا، الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، واشتبكت سيارتان إحداهما تتبع للفيلق، والأخرى لجيش الإسلام، وتبادلا إطلاق النار، في مدينة سقبا، قضي على إثرها مقاتلان اثنان من مقاتلي فيلق الرحمن، وأصيب مقاتلون من الطرفين بجراح متفاوتة الخطورة. ورصد نشطاء المرصد، تنفيذ عناصر فيلق الرحمن، اعتقالات بحق مقاتلين من جيش الإسلام في مناطق سيطرتهمفي بالغوطة الشرقية، إضافة لقيام جيش الإسلام بنصب عدد كبير من الحواجز داخل مناطق سيطرته في القطاع الأوسط من غوطة دمشق الشرقية، ونقاط التماس بين مناطق سيطرته مع الفيلق، وسط توتر يسود مناطق في غوطة دمشق الشرقية، وتخوف من المواطنين من تصاعد التوتر بين طرفي القتال.
وتواصل قوات سورية الديمقراطية محاولات تقدمها في حملة "غضب الفرات"، التي تهدف إلى عزل مدينة الرقة عن ريفيها الشرقي والشمالي، تمهيدًا للسيطرة على المدينة التي تعدّ معقل تنظيم "داعش"، وتستمر الاشتباكات بين الجانبين في ريف الرقة الشمالي، بالتزامن مع قصف متبادل بين الجانبين، وتنفيذ ضربات استهدفت مواقع للتنظيم ومناطق أخرى، في خنيز وفي الريف الشمالي للرقة.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، تأكيد مقتل 9 أشخاص على الأقل جراء القصّف على مناطق في بلدة حضر، بينهم 8 من عناصر القوات الحكومية، وقوات الدفاع الوطني الموالية لها، فيما لم يعلم حتى اللحظة، إذا ما كان الشخص الأخير مدني أم من المسلحين الموالين للنظام، في حين قضى وجرح العشرات من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية، جراء إصابتهم في الهجوم الذي نفذوه فجر الأربعاء، على بلدة حضر الواقعة في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة.
وقُتل شخصان اثنان جراء قصّف الطائرات الحربية لمناطق في بلدة أورم الكبرى، في ريف حلب الغربي، بينما قصّف الطيران الحربي أماكن في منطقة الإيكاردا، في ريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في ريف المهندسين، في حلب الغربي، وجدّدت القوات الحكومية قصفها لمناطق في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، ووردت معلومات مؤكدة عن أسرّ القوات الحكومية لمقاتل في الفصائل في مدينة حلب، واستهدفت الطائرات الحربية أماكن في منطقة شاميكو جنوب غرب حلب، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم سيدة وطفلها وإصابة آخرين بجراح، وتشهد الضواحي الغربية والشمالية لمدينة حلب، قصفًا من القوات الحكومية بشكل مكثف، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات في منطقة منيان بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جبهة فتح الشام من جانب آخر، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين.
وسمع دوي انفجارين عنيفين في منطقة المكمن، في ريف الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، ناجمان عن تفجير تنظيم عربتين مفخختين، استهدفا تمركزات لقوات سورية الديمقراطية في المنطقة، ثم دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما. وارتفع إلى نحو 80 عدد الغارات الجوية، التي نفذّتها طائرات حربية، واستهدفت خلالها مناطق في بلدات كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام ومورك وقرى البويضة ولحايا، ومعركبة والمصاصنة والزلاقيات والزكاة والصياد والزوار، في ريف حماة الشمالي، بينما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محور قرية البانة "الجنابرة"، في ريف حماة الشمالي، وقصّف الطيران الحربي مناطق في قريتي حربنفسه والزارة في ريف حماة الجنوبي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محور جب الجراح في ريف حمص الشرقي، وسط قصّف الطيران المروحي لمناطق في حقلي شاعر والمهر النفطيين، في ريف حمص الشرقي، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع استهداف التنظيم لمناطق في بلدة جب الجراح. ووردت معلومات مؤكدة عن استهداف حرس الحدود الأردني بنيران رشاشاته الثقيلة مناطق بأطراف مخيم الرقبان في البادية السورية عند الحدود السورية - الأردنية، وقصّف الطيران الحربي مناطق في مدينة تلبيسة، وقرية غرناطة في ريف حمص الشمالي، ومناطق أخرى في المزارع المحيطة في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وفارقت الحياة شابة من مدينة الزبداني، جراء نقص الدواء والعلاج اللازم في مدينة مضايا، كذلك قتل شاب جراء إصابته برصاص قناصة القوات الحكومية التي استهدفت مناطق في مدينة الزبداني، بينما ارتفع إلى 48 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مخيم خان الشيح في الغوطة الغربي، وارتفع إلى 23 عدد الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض - أرض أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في المخيم، إضافة إلى عشرات القذائف من قبّل القوات الحكومية، استهدفت البلدة، في محاولة من القوات الحكومية التضييق أكثر على المخيم، لاستعادة السيطرة عليه، أو التوصل إلى اتفاق و"مصالحة" على غرار ما جرى في داريا ومعضمية الشام.
وقضي مقاتل في حركة إسلامية خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في ريف القنيطرة، كما قصّفت القوات الحكومية مناطق في مخيم درعا في أطراف مدينة درعا، واستهدفت الفصائل تمركزات لجيش خالد بن الوليد، الذي يشكل لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" عماده الرئيسي في ريف درعا الغربي، ترافق مع اشتباكات متقطعة بين الطرفين في محور بلدة عين الذكر في ريف درعا الغربي.
وأصدرت جبهة "فتح الشام" بيانًا، أكدت خلاله ما نشره المرصد السوري في الثاني من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، عن استهداف مقر لجبهة "فتح الشام" في بلدة معرة مصرين الواقعة في الريف الشمالي لإدلب من قبل طائرات حربية، والذي قضي فيه عدد من مقاتلي جبهة فتح الشام. وجاء في البيان "قامت راعية الإجرام العالم، أميركا الظلم والطغيان باستهداف أحد مراكز المجاهدين في معرة مصرين، في ريف إدلب، مما أدى إلى تدمير المكان ومقتل من فيه من المجاهدين، ومن أبرز الشهداء، عادل أبو محمد الأنصاري، وأبو حمزة الأنصاري"، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الثاني من الشهر الجاري أن 4 على الأقل قضوا وأصيب آخرون، إثر استهداف طائرات حربية مقرًا لجبهة فتح الشام، في معرة مصرين في ريف إدلب.