تتواصل المواجهات العنيفة في جبهات مديرية نهم شرقي صنعاء، بين الجيش الموالي للرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي مسنودًا بقوات التحالف العربي، والقوات الموالية للحوثيين والرئيس السابق علي صالح، وأعلن الجيش اليمني أن مديرية أرحب المطلة على مطار صنعاء ‏الدولي باتت تحت سيطرته النارية بعد التقدّم الملحوظ في ‏اليومين الماضيين.‏

وكشف السكرتير الإعلامي للمنطقة العسكرية السابعة، محمد ‏الأشول، أن قرية بيت قطيش التابعة إلى أرحب باتت تحت ‏السيطرة النارية الكاملة للجيش، بعد أن سيطرت قوات الجيش والمقاومة الشعبية على أجزاء واسعة من سلسلة ‏جبال السفينة وتبة القناصين والتبة الحمراء وجبال أخرى في ‏منطقة الضبوعة، وقصف التحالف مواقعاً عدّة في منطقتي العشرة ومحلي، إضافة إلى عدد من المواقع في مديرية نهم، ومدرسة الحرس الجمهوري في منطقة الجراف في صنعاء.

وقتل الشهر الماضي، قائد كتيبة الدروع في اللواء الثالث التابع إلى الحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق في غارة جوية بنهم، العقيد الركن زيد أحمد صالح الفقيهش، وهو أهم القيادات العسكرية الموالية للرئيس السابق صالح وتمثل كتيبته قوة عسكرية مجهزة بإمكانيات وتدريبات عالية، وتنفذ القوات الموالية للرئيس اليمني، عمليات عسكرية في نهم منذ أكثر من عام، وتعدّ جبهة نهم من الجبهات الاستراتيجية وفي حال تعدّتها القوات الحكومية، تكون صنعاء مفتوحة بشكل كامل أمامها، وبالرغم من دعم التحالف العربي للقوات على الجبهة بجميع الإمكانيات العسكرية والغطاء الجوي تسير العمليات بشكل محدود وتقدّم بسيط للغاية في البوابة الشرقية للعاصمة اليمنية.