قصفت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران معسكرا في ضواحي لودر بأبين مساء الثلاثاء، بالتزامن مع كمين نصبه مسلحون يعتقد بأنهم من ميليشيات الإخوان في بلدة المحفد، وجاء الهجوم في ظل الحديث عن تعزيزات للميليشيات الموالية لطهران والدوحة دفعت بها صوب مناطق محتلة في المحافظة.

وقال مصدر طبي إن "ثلاثة جنود على الأقل قتلوا وأصيب 10 آخرين في أول إحصائية لضحايا قصف صاروخي أطلقه الحوثيون من أعلى عقبة ثرة على معسكر الأماجد الذي يعده التحالف العربي لتحرير مكيراس"، وبين زعيم قبلي في بلدة العين المجاورة للودر أن "القصف الصاروخي نفذ بعد نحو عشر ساعات من تحليق لطيران مسير، فوق المعسكر"، مشيرا إلى أن التحليق تم أثناء مرور تعزيزات لميليشيات مسلحة قادمة من مأرب واتجهت صوب عرقوب شقرة.
وفسر الزعيم القبلي الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه، التحليق بأن يؤكد وجود تنسيق مشترك بين مأرب وصنعاء، مؤكدا أن القصف الحوثي على معسكر الأماجد، هي محاولة للتغطية على التحشيد الإخواني صوب شقرة.

جاء القصف الحوثي بالتزامن مع هجوم آخر نفذ مسلحون يعتقد بأنهم من ميليشيات الإخوان واستهدفوا قوات الحزام الأمني في بلدة المحفد بأبين.
وقالت مصادر أمنية إن ميليشيات مأرب التي تضم في صفوفها عناصر متطرفة تعمل منذ أكثر من شهر على استراتيجية الاستهداف المنفرد لجنود الحزام الأمني في أبين، في محاولة لخلخلة القوات الجنوبية.

  قد يهمك أيضًا:

ميليشيات الحوثي تعاود قصف أحياء سكنية في أطراف مديرية حيس اليمينة

إضراب شامل للتجار في مناطق سيطرة الحوثيين وحرمان اليمنيين المتقاعدين من رواتبهم