صنعاء ـ خالد عبدالواحد
تجددت المعارك، الثلاثاء، بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من جهة أخرى، في عزلة كرش شمال محافظة لحج جنوب اليمن.
وكشف مصدر عسكري، أنّ معارك عنيفة، شهدتها منطقتي السحي والساقي، شمال منطقة كرش التابعة لمديرية القبيطة في محافظة لحج بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة ، دارت بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الحوثي، مضيفًا أنّ الاشتباكات اندلعت عقب هجوم شنته المليشيات على مواقع الجيش الوطني في منطقة الضاحي، كما أفشلت محاولة تسلل للمليشيا باتجاه مواقعها في منطقة السحي وأجبرت قوات الجيش المليشيا الانقلابية على التراجع، بعد تكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد العسكري .
وأشار المصدر إلى أن المليشيا الانقلابية المتمركزة في منطقة الشريجة، في المديرية شنت قصفاً عشوائياً بالمدفعية وصواريخ الكاتيوشا، على القرى السكنية في عزلة كرش دون سقوط أي ضحايا مدنيين، فيما تضرر عدد من منازل المواطنين.
وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية، الثلاثاء، عن إحباط قوات الأمن في محافظة مأرب شرق اليمن عملية تهريب فاشلة لأجهزة اتصالات، لمليشيات الحوثي وصالح كانت مخبأة، في محاولة من المهربين لإخفائها وتمريرها من حواجز التفتيش الأمنية والعسكرية، مشيرة إلى أن رجال الأمن المتمركزين في حاجز تفتيش نجد المجمعة على الطريق الرابط بين محافظتي مأرب والبيضاء شرق اليمن، أحبطوا عملية التهريب، واكتشفوا وجود أجهزة اتصالات كانت مخبأة داخل كراتين معجون الطماطم.
وأكدت، أنه تم القيام باتخاذ الإجراءات القانونية بشأن المضبوطات، لكنها لم تفصح عن تفاصيل حول وجهة هذه المهربات ونوعية أجهزة الاتصالات المضبوطة، غير أن مصادر أخرى ذكرت، أنها أجهزة اتصالات لاسلكية وتستخدم لأغراض عسكرية وكانت في طريقها الى ميليشيات الحوثي و صالح الانقلابية.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنت من القبض على اثنين من قناصة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية حاولوا التسلل إلى مواقع قوات الجيش والمقاومة في جبل العويد بمنطقة حراز في مديرية مقبنة غرب محافظة تعز جنوب اليمن، وأضافت أن مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية تحاول بين الحين والآخر التسلل باتجاه مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديرية مقبنة إلا أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تحبط تلك المحاولات.
وتشهد جبهة مقبنة غرب مدينة تعز جنوب اليمن هدوءًا نسبياً ولم تشهد سوى قذائف محدودة متبادلة بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية.