تعز- حسام الخرباش
تدور في محافظة صعدة اليمنية، الواقعة على الحدود اليمنية السعودية، ومعقل الحوثيين، مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني مسنودًا بالتحالف والحوثيين، في ظل غارات عنيفة تشنها طائرات التحالف العربي على مواقع للحوثيين.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني والحوثيين في علب، فيما شن التحالف غارات على مواقع للحوثيين في معسكر الصيفي، ومناطق آل قراد والملاحيط والصوح، ومناطق مناطق ساقين، وآل مجدع، وآل الصيفي، ومحديدة، والطلح، وضحيان.
وقُتل جراء المعارك الأخيرة، المتواصلة منذ أيام في علب القيادي في المقاومة، الشيخ عبدالله هادي هديش، من أبناء وائلة، وقد توفي بطلق ناري أصابه خلال مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والمقاومة والحوثيين من جهة أخرى في " علب " .
ويُعتبر الشيخ عبدالله هديش، من أبرز قادة المقاومة في المحافظة منذ محاصرة الحوثيين لبلدة دماج، التي اقتحمها الحوثيين عسكريًا قبل سيطرتهم على صنعاء،
وبعد سيطرتهم على معظم المحافظات اليمنية، انتقل الشيخ هديش إلى محافظة مأرب ثم إلى السعودية، ليعود قائدًا ميدانيًا في جبهة علب، بالتقدم نحو محافظة صعدة.
وتشهد صعدة الحدودية، عمليات عسكرية واسعة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016، وكان قد حقق الجيش اليمني، بإسناد من قوات التحالف، تقدّمًا كبيرًا في جبهات صعدة في ديسمبر / كانون الأول 2016. ونفذت وحدات عسكرية، بقيادة اللواء الخامس حرس حدود، بدعم من المقاومة الشعبية وقوات التحالف، عملية عسكرية نوعية في اتجاه مديرية باقم، المحاذية لمدينة ظهران السعودية، تمكنت خلالها من تحرير منفذ علب الحدودي، والذي يبعد عن مدينة صعدة ما يقارب 150 كيلومترًا، وبذلك أصبحت المنافذ البرية بين اليمن والمملكة ضمن سلطة الجيش الحكومي.