شاحنات المساعدة

أغارت طائرات حربية على مناطق عدة في بلدتي الناجية والزعينية في ريف جسر الشغور الغربي، ما أدى الى إصابة مواطن بجراح، بينما نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في بلدة سراقب ومحيطها، في ريف إدلب الشرقي، وكانت الطائرات الحربية استهدفت صباح الأربعاء مناطق في بلدة سراقب ما أسفر عن مقتل 2 بينهم عنصر من حركة إسلامية يعمل في ورشة تصنيع قذائف.
 
ونفّذت طائرات حربية ومروحية المزيد من الضربات الجوية على أماكن في منطقة الملاح شمال حلب، ترافق مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية على أماكن في المنطقة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في المنطقة، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة “تنيم القاعدة في بلاد الشام” من جهة أخرى إثر هجوم للأخير في مزارع الملاح في محاولة لاستعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها، بينما قتل شاب جراء قصف القوات الحكومية على مناطق في بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، في حين تاكد مقتل 3 مواطنين جراء قصف جوي تعرضت له مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي اليوم، بينما قصف الطيران المروحي بمزيد من البراميل المتفجرة مناطق في بلدة حريتان بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على الأماكن ذاتها.
 
وجرت عملية تبادل لجثامين 8 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، قضوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في قرية الرميلة في ريف حماة الجنوبي، وتمكنت القوات الحكومية من سحب جثامينهم، مقابل جثث لعناصر من القوات الحكومية قتلوا خلال اشتباكات في محيط بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، عند الحدود الادارية لمحافظة حمص، وذلك برعاية الهلال الأحمر.
 
 
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلًا برتغاليًا جرى تشييعه الأربعاء من مدينة المالكية “ديريك” في ريف القامشلي الشرقي نحو معبر سيمالكا على الحدود مع إقليم كردستان العراق، كان قد قضى قبل نحو شهرين في منطقة تل تمر في ريف الحسكة، وقضى الأربعاء مقاتل من جنسية أوربية يقاتل إلى جانب قوات سورية الديمقراطية، جراء إصابته في قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف الرقة الشمالي، وسط تكتم من قوات سورية الديمقراطية على جنسية المقاتل، ونُشر في شباط / فبراير الفائت من العام الجاري، أن مقاتلًا من جنسية ألمانية، في صفوف وحدات حماية الشعب الكردي المنضوية تحت راية قوات سورية الديمقراطية قضى مع 3 مقاتلين آخرين من الوحدات الكردية، خلال قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في منطقة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، ونُشر في منتصف تموز / يوليو الفائت من العام 2015 أن مقاتلًا من جنسية ألمانية في صفوف وحدات حماية الشعب الكردي قضى جراء إصابته، خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف الحسكة، و في الـ 30 من شهر حزيران / يونيو نشر أن مقاتلًا في صفوف وحدات الحماية من الجنسية الاسترالية، قضى جراء إصابته، خلال اشتباكات في منطقة الكنطري بالريف الشمالي الشرقي للرقة، حيث كان قد انضم المقاتل الاسترالي إلى صفوف الوحدات الكردية في مطلع أيار / مايو الفائت من العام 2015، كما أنه جدير بالذكر أن مقاتلًا من جنسية أمريكية كان قضى في أواخر أيار / مايو 2015، خلال قتاله في صفوف وحدات حماية الشعب الكردي، ضد تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة عين العرب “كوباني”، و كان مقاتل في الوحدات الكردية من القومية الفارسية من جنسية إيرانية، قضى في منتصف أيار / مايو الفائت 2015 في اشتباكات مع عناصر تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي لمدينة راس العين “سري كانيه”،  كما كانت قد قضت مقاتلة من جنسية ألمانية في صفوف وحدات الحماية في ريف بلدة تل تمر في الثلث الأول من آذار / مارس الفائت من العام 2015، جراء إصابتها في اشتباكات مع تنظيم "داعش" في محيط بلدة تل تمر، في حين قضى في الـ 4 من شهر آذار / مارس الفائت 2015، مقاتل آخر في وحدات الحماية من جنسية بريطانية، متأثرًا بجراح خطرة أصيب بها خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في المنطقة الواقعة بين بلدتي تل حميس والهول في ريف محافظة الحسكة، فيما كان مقاتل آخر من جنسية استرالية قد قضى في الـ 25 من شهر شباط / فبرير الفائت من العام 2015 خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف بلدة تل حميس في الحسكة.
 
وأعدم  تنظيم "داعش " مواطنة في ساحة الجرادق في مدينة الميادين الخاضعة لسيطرته في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بتهمة "سب الذات الالهية"، وسط تجمهر عدد من المواطنين بينهم مواطنات وأطفال، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط حي الصناعة في مدينة دير الزور، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق في الحي.
 
ودخلت ما لا يقل عن 37 شاحنة تحوي مواد غذائية وطبية  للمرة الأولي  الى مدينتي زملكا وعربين في الغوطة الشرقية، وذلك برعاية الامم المتحدة وإشراف الهلال الاحمر، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط مدينة داريا في الغوطة الغربية، ترافق مع سقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض اطلقتها القوات الحكومية على مناطق في المدينة، وسط قصف مكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة، كذلك وفتحت لنيران رشاشاتها الثقيلة على الأماكن ذاتها، بينما تبين أن من بين الـ 6 اشخاص الذين قتلوا بقصف طائرات حربية على مناطق في أطراف مخيم خان الشيخ قيادي في الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وطفله، وهو مسؤول المكتب العسكري في قطاع الغوطة الغربية  
 
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط حقل جزل في ريف حمص الشرقي، ومنطقة حويسيس بمحيط حقل شاعر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما قتل ضابط برتبة ملازم أول من القوات الحكومية، خلال اشتباكات مع التنظيم في محيط منطقة الصوامع شمال شرق مدينة تدمر، في حين أصيب سيدة وطفل جراء استهداف القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة لمناطق في قرية تلذهب بمنطقة الحولة في ريف حمص الشرقي، ونفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في حي جوبر من جهة المتحلق الجنوبي، واتهم نشطاء القوات الحكومية باستخدام غازات خلال قصف الطائرات الحربية على الحي، دون معلومات عن الخسائر البشرية.
 
وقتل رجل وأصيبت زوجته وعدد من أطفالهما بجراح، جراء قصف الطائرات حربية على منزل قرب مؤسسة الكهرباء في مدينة الرقة فجر اليوم، بينما منع تنظيم "داعش" التجار وأصحاب محال تحويل الأموال، من استخدام أجهزة انترنت خاصة، ومنعوهم من تركيبها والعمل بها في محالهم التجارية، وطلبوا منهم مواصلة عملهم عبر مقاهي الانترنت التي يشرف عليها التنظيم في مدينة الرقة
 
و تستمر  الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية وجيش الفتح والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة “تنظيم القاعدة في بلاد الشام” وفصائل إسلامية ومقاتلة ثانية من طرف آخر في محور جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، في محاولة من القوات الحكومية استعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها مؤخرًا، وسط تنفيذ الطائرات الحربية المزيد من الغارات وقصف مكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك.
 
وانسحب جيش سورية الجديد إلى خارج محافظة دير الزور، بعد هجوم عنيف ومعاكس نفذه مقاتلون من تنظيم "داعش"، أجبروا خلالها مقاتلي جيش سورية الجديد على الفرار من مناطق تواجدهم في ريف البوكمال، والتي تمركزوا فيها بعد عمليات إنزال من 3 طائرات مروحية جرت أمس وتنقلهم تحت غطاء من طائرات التحالف الدولي عبر البادية السورية وصولًا إلى ريف البوكمال، آتين من منطقة التنف ببادية حمص الجنوبية الشرقية، وقضى 7 مقاتلين على الأقل من جيش سورية الجديد بينهم قائد عسكري ميداني في الاشتباكات وأصيب آخرون بجراح، فيما لا يزال عدد من العناصر مفقودين حتى الآن، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم.
 
وتمكن  التنظيم قبل ساعات من استعادة السيطرة على مطار الحمدان الذي حولته القوات الحكومية إلى مهبط للطائرات المروحية مع انطلاقة الثورة السورية، قرب مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، عقب هجوم معاكس نفذه مقاتلو التنظيم على المطار الذي سيطر عليه قبل ساعات جيش سورية الجديد بدعم من طائرات التحالف الدولي.