عناصر "الحرس الثوري" الإيراني

قتل 3 من عناصر "الحرس الثوري" الإيراني  بينهم مستشار عسكري،  خلال اشتباكات جرت الليلة الماضية في ريف حلب. كذلك قتل القائد العسكري لوحدات الحماية الكردية المدعو جيا، متأثرا بجروح أصيب بها خلال اشتباكات مع فصائل "الجيش الحر" على طريق الكاستيلو شرق مدينة حلب.

وأفاد مصدر مطلع أن المدعو جيا دفن في مدينة عفرين الحدودية مع تركيا، وهو من الكرد الأتراك ومن عناصر "حزب العمال الكردستاني" الذين انتقلوا قبل عام من جبال العراق إلى سوريا.

وتواصل كتائب المعارضة تقدمها اللافت في معاركها ضد "داعش" في القلمون وريف حلب الشمالي. وأفيد أن المعارضة تمكنت من السيطرة على مواقع متقدمة في القلمون الشرقي.
وكانت لجان التنسيق قد أفادت بسيطرة كتائب الثوار على بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، بعد معارك وصفت بالعنيفة ضد لواء "شهداء اليرموك" وحركة "المثنى" المتهمين بمبايعة تنظيم "داعش"، وقتل خلالها عدد من مسلحي اللواء والحركة.

وفي ريف دمشق، تجدَّدت الاشتباكات بين لواء الصديق وجند الملاحم التابعين لتنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر في عدة محاور في مدينة الضمير، وسط تبادل استهدافات بالقذائف والرشاشات بين الطرفين على مناطق الاشتباك، ترافق مع طلقات متبادلة بنيران قناصة الطرفين، بينما استهدفت القوات النظامية بالقذائف مناطق في خان الشيح في الغوطة الغربية، دون أنباء عن إصابات، واستهدفت القوات النظامية مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما اسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح.

واستهدفت فصائل العارضة تمركزاً للقوات النظامية في محيط حي جوبر بأطراف العاصمة دمشق، وهناك معلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، و في محافظة دمشق أيضاً، تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة اخرى في حي جوبر، عند اطراف العاصمة، ترافق مع قصف لقوات النظام على مناطق الاشتباك.

أما في محافظة دير فقد ذكرت مصادر موثوقة، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أبلغ ذوي شخص من قرية حوايج بومصعة بريف دير الزور الغربي، أنه تم إعدامه بتهمة “التعامل مع الصحوات” وذلك عقب اعتقاله نحو 3 أشهر، فيما أبلغت مصادر موثوقة نشطاء المرصد السوري في دير الزور، أن التنظيم أبلغ ذوي 3 اشخاص من مدينة دير الزور وهم من عائلة واحدة بينهم شقيقان، أنه أعدمهم بتهمة “الردة” وذلك عقب اعتقالهم منذ عدة أشهر خلال خروجهم من مناطق سيطرة قوت النظام في مدينة دير الزور

وفي محافظة إدلب، قصف الطيران الحربي مناطق في ريف جسر الشغور الجنوبي بريف إدلب الغربي، وسط استهداف القوات النظامية بالقذائف مناطق في مدينة جسر الشغور وريفها، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية

أما في محافظة حلب، فقد سقطت قذائف مدفعية على أماكن في حيي السبيل وحلب الجديدة ومناطق جامع الرحمن والفرنسيسكان ومشفيي التوليد والشايب في مدينة حلب، ما أدى لاستشهاد طفلة على الأقل في حي حلب الجديدة، بالإضافة لأضرار مادية بممتلكات مواطنين، في حين تأكد أسر تنظيم “الدولة الإسلامية” لثمانية أشخاص قال أنهم من “مرتدي الصحوات”، أي من مقاتلي الفصائل الذين دارت بينهم وبين التنظيم اشتباكات عنيفة بريف حلب الشمالي، فيما سمع دوي انفجار بمنطقة في ريف اعزاز ناجم عن تفجير تنظيم “الدولة الإسلامية” لعربة مفخخة في المنطقى، دون معلومات عن الخسائر البشرية

وفي محافظة اللاذقية ، لا تزال المعارك العنيفة متواصلة في محور كنسبا بجبل الأكراد، وعدة محاور أخرى في جبلي الأكراد والتركمان ، بين غرفة عمليات القوات النظامية بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس أيضاً، بالإضافة للقوات النظامية والمسلحين الموالين لها ، وبين غرفة عمليات تضم الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية وبمشاركة من الحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلين قوقاز وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر، عقب هجوم معاكس شنته الفصائل لمحاولة استعادة السيطرة على مناطق كانت قد خسرتها بهجوم من قبل قوات النظام، وسط تبادل الطرفين القصف والاستهدافات.

أما في محافظة حمص، فقد استهدفت قوات النظام مناطق في بلدة تيرمعلة بريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، والخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الاسلامية”، دون انباء عن اصابات.

وفي محافظة حماة، استُشهدت مواطنة جراء قصف قوات النظام لمناطق في بلدة قلعة المضيق،  كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في قرية المنارة “طنجرة” بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في قرى الشريعة وقسطون والقاهرة وتل واسط بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بينما قصفت قوات النظام مناطق في قرية الحمرا بريف حلب الغربي، فيما تستمر المعارك العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، وجند الأقصى والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وحركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر، في محاور صوامع المنصورة وخربة الناقوس والحاكورة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي، وترافق مع استهداف الفصائل وجند الأقصى بالقذائف تمركزات للقوات النظامية في بلدات الحاكورة والسقيلبية وخربة الناقوس وجورين والسقيلبية ومحردة والبحصة في ريفي حماة الغربي والشمالي الغربي، بالتزامن مع تفجير جند الأقصى لجرافة مفخخة في منطقة صوامع الحبوب قرب المنصورة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وسط تقدم الفصائل والجند واستعادة السيطرة على منطقة الصوامع ومنطقة حاجز بالقرب منها في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، فيما سمع دوي انفجار في منطقة خربة الناقوس، يعتقد أنه ناجم عن استهداف جند الأقصى بعربة مفخخة تمركزات لقوات النظام في المنطقة، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

وأخيراً في محافظة درعا، فقد اغتال مسلحون مجهولون مقاتلاً من الفصائل المقاتلة على الطريق بين بلدتي المزيريب ومساكن جلين بريف درعا الغربي، ومن ثم قاموا برميه وسرقة سيارته.