لاعبة الأرجنتينية ماكارينا سانشيز

أقدمت مهاجمة نادي ديبورتيفو أوركويزا الأرجنتيني لكرة القدم، ماكارينا سانشيز، على رفع دعوى قضائية ضد فريقها لرفضه تجديد عقدها، وأيدها في ذلك مواطنها النجم ليونيل ميسي.

وتعتبر ماكارينا سانشيز، البالغة من العمر 27 عامًا، أن إنهاء عقدها تم بطريقة غير قانونية وتطالب بالتعويض على سبع سنوات قضتها في صفوف الفريق، وتسعى إلى المساواة في كرة القدم، وذلك وفقًا لتصريحاتها.

ورفض فريق ديبورتيفو أوركويزا، في يناير/ كانون الثاني 2019، تجديد عقد مهاجمته، التي لم تتمكن من الالتحاق بفريق آخر، وستضطر للانتظار ستة أشهر دون عمل، ريثما يفتتح باب سوق الانتقالات الصيفية.

وقالت اللاعبة: "قضيتي ستشكل سابقة للمساواة في الرياضة، نحن نريد كسب المال، نريد أن نعمل مثل الرجال، وحينها ستتم حماية حقوقنا"، وولدت ماكارينا في مقاطعة "سانتا في" مسقط رأس مواطنها النجم ليونيل ميسي، والمهاجم الدولي السابق غابرييل باتيستوتا، وخورخي فالدانو.

وأيد ميسي هذه الدعوى القضائية، التي بفضلها تم الكشف عن أن العديد من الفرق النسائية ممنوعة من التحضير على ملاعب خاصة بالرجال، بينما تطالب أندية أخرى اللاعبات بدفع المال مقابل التدريب، ومعظم هذه الأندية لا تتكفل بعلاج اللاعبات.

وسيُشارك المنتخب الأرجنتيني للسيدات، هذا الصيف، وللمرة الأولى منذ 12 عامًا في بطولة كأس العالم، وأعربت سانشيز عن استعدادها للغياب عن المونديال في سبيل كسب القضية.

وقـــــــد يـهمك أيـــــضًا :

ثلاثية برشلونة تنهي معجزات مانشستر يونايتد

الصحف الإسبانية تُسلط الضوء علي قائد برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي