فريق "مانشستر يونايتد"

كشف المدرب إدواردو بيريزو : "ما زلت أتحكم في الأمر" في حين أشار بعض أنصاره، بالقول "لا" ولكن هناك الكثير يمكنك القيام به، وفي أعقاب مباراة فريق سيلتا فيغو الملغاة مع ريال مدريد، في فبراير/ شباط، عندما اجتاحته العاصفة في ملعب بالايدوس، فالفريق الذي فاز على برشلونة ثلاث سنوات متتالية، مسجلاً المرة الأربعة في المرة الأخيرة التي زاروا فيها مدينة فيغو، كان بعد كل شيء على جدارة  بهزيمة مدريد في كأس ملك إسبانيا للوصول إلى الدور نصف النهائي، والآن قد صلوا إلى الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي، ضد مانشستر يونايتد.

ويقول بيريزو: "للقيام بأي شيء، عليك أن تتخيل ذلك أولاً، ويصر على أن لاعبيه أقنعوه بأن سيلتا يمكن أن" يفعل شيئًا مهمًا "، ولكن قلة منهم تخيلوا ذلك، على الرغم من هزيمتهم في الكأس أمام نادي ألافيس، ما يستبعد فرصة مواجهة برشلونة في المباراة النهائية كما حدث في العام الماضي عندما هزم أتلتيكو مدريد ولكن فشل أمام أشبيلية.

وفي يونيو/حزيران 2009، انقد هدف في الوقت الأخير من المباراة، للاعب البالغ من العمر 21 عامًا، فريق سلتا من الهبوط إلى الدرجة الثالثة الإقليمية في إسبانيا؛ والخميس يستضيفون فريق يونايتد، وكان اللاعب ياغو أسباس، في ليفربول سابقا، ضمن الفريق، ولكن فريقه لم يفعل ذلك.

فلم يفز سلتا بأي شيء، على الرغم من أنهما تعرضا للهزيمة في ثلاث نهائيات، وبالتأكيد لم يكونا أبدا في الدور نصف النهائي الأوروبي، وفي الأسبوع الماضي، وصلوا إلى هناك قبل أي شخص آخر، ولم يأتي لقائهم مع نادي جينك في الربع النهائي في الوقت الإضافي، فلا يزال هناك ستة معارضين محتملين عندما بدأوا يخرجون من الملعب، قال لاعب مركز الوسط اندرو فونتاس: " أيا كان من نواجه، سنذهب لهم".

ويختصر هذا الخط أسلوب نادي سلتا بشكل عام، حتى لو استمر هذا الموسم، حيث تم تكييفه مع الوضع، فالمدرب يتحدث عن اللعب بـ "ذكاء" ومسة من البراغماتية للتسلل. وعندما يتعلق الأمر بالإثارة، هناك فرق قليلة في إسبانيا كان من الأفضل مشاهدتها، ولم تتغير الفكرة بشكل ملحوظ، حتى عندما فقدوا اللاعبين الرئيسيين: فقد ذهب مايكل كروهن دهلي إلى إشبيلية وأوغوستو فرنانديز إلى أتلتيكو ونوليتو إلى مانشستر سيتي، في حين غادر فابيان أوريلانا في فصل الشتاء في ظروف مثيرة للجدل، من عدم الولاء لمديره.

وهناك إنجازًا من الناحية الفنية، فمؤتمر سيلتا الصحافي، أثار المعارضين، فأسلوبهم يمكن في بعض الأحيان أن يتركهم يتعرضون للهزيمة، وقد لعب فريق سيلتا مباريات أكثر من أي شخص في إسبانيا، أيضًا، مما اضطرهم لإدارة دقائقهم بعناية وترك الدوري في جانب واحد، وقد غاب كل لاعب في الفريق ستة مباريات على الأقل في الدوري، بما في ذلك حارس المرمى سيرجيو، وتم تجاهل كرة القدم المحلية تقريبًا في الآونة الأخيرة.