المدرب روبرتو مانشينى

تسكتمل اليوم الجمعة بطولة دورى الأمم الأوروبية مبارياتها فى اليوم الثانى لها، بالجولة الأولى من البطولة بمواجهة هى الأبرز بين منتخب إيطاليا فى ثوبه الجديد مع المدرب روبرتو مانشينى، عندما يلاقى منتخب بولندا فى قمة مباريات اليوم الثانى للبطولة المستحدثة. 

ويجد مانشينى نفسه أمام مهمة صعبة ضد ضيفه المنتخب البولندى، بهدف إعادة الثقة فى الأتزورى بعد نكسة عدم الوصول لمونديال روسيا 2018، حيث يبدأ مهمته الرسمية الأولى منذ تعيينه فى مايو الماضى خلفا لجانبييرو فنتورا المقال بعد الفشل فى بلوغ مونديال روسيا 2018، وغياب أبطال العالم أربع مرات عن النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1958.

وستكون المهمة صعبة لأنها تأتى أمام بولندا الآتية من تجربة مخيبة فى المونديال الروسى شهدت خروجه من الدور الأول، وفى مجموعة تضم أيضا البرتغال التى يغيب عنها قائدها كريستيانو رونالدو، ويسعى مانشينى لضخ دماء جديدة فى المنتخب الأزرق، لاسيما بعد الاعتزال الدولى لمخضرمين أبرزهم حارس المرمى جانلويجى بوفون.

وتراجعت إيطاليا إلى المركز الحادى والعشرين فى تصنيف الاتحاد الدولى للعبة (فيفا)، وهو أسوأ ترتيب فى تاريخها، واستدعى مانشينى إلى تشكيلته أربعة لاعبين لم يسبق لهم خوض مباراة دولية، منهم لاعب روما نيكولو تسانيولو الذى لم يشارك بعد فى أى مباراة فى دورى الدرجة الإيطالية الأولى، فيما وكانت أولى الخطوات التى أقدم عليها مانشينى، إعادة استدعاء اللاعب المثير للجدل ماريو بالوتيلى إلى المنتخب للمرة الأولى منذ كأس العالم 2014.

ويبحث المنتخب البولندى عن تغيير الصورة السيئة التى ظهر بها فى المونديال، مستغلا نجومه أمثال روبرت ليفاندوفيسكى نجم بايرن ميونيخ، فى مباراة ستكون منتظرة وممتعة للجميع.

فى نفس السياق يلاقى منتخى روسيا المنتشى بأداء جيد فى المونديال الأخير، منتخب تركيا الغائب عن المشهد الكروى بالسنوات الأخيرة، كما كان تألقه وظهوره القوى فى بداية الألفية، فيما يواجه منتخب الجبل الأسود نظيره الرومانى فى مواجهة كلاسيكية فى كرة القدم، وأخيرا يدخل منتخب صربيا فى نزهة عندما يلاقى ليتوانيا، وفى مواجهتين أخريين يلاقى منتخب كوسوف نظيره أذربيجان ومنتخب مالطة يواجه جزر الفارو