لندن-اليمن اليوم
يُواجه مانشستر سيتي الإنكليزي السبت ، فريق واتفورد في ملعب ويمبلي في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم.
وتأتي هذه المباراة بعد ستة أيام من حسم مانشستر سيتي لقب الدوري الإنكليزي للمرة الثانية على التوالي، وبعد أن توَّج الفريق في شباط / فبراير الماضي بلقب كأس الرابطة الإنكليزية.
وقال بيب غوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي الأحد الماضي، عقب الفوز على برايتون والتتويج بلقب الدوري "لم يفعل أي فريق في إنكلترا هذا الأمر من قبل، لذلك يجب أن نتحدى، ننافس وأن نكون في كامل تركيزنا للمباراة".
اقرا ايضا:
سيرخيو أغويرو يرى أنه لا يجب منح الكرة الذهبية لرونالدو أو ميسي
وأضاف غوارديولا قائلًا "بالطبع في كأس الاتحاد ليس من السهل أن تصل إلى النهائي ونحن سنحاول التتويج باللقب".
ويسعى مانشستر سيتي للفوز بلقبه السادس في كأس الاتحاد، الأول منذ 2011، عندما يخوض المباراة النهائية للمرة الحادية عشر في تاريخه.
في الوقت نفسه، وصل فريق واتفورد للمباراة النهائية مرة واحدة فقط في تاريخه، وخسرها أمام إيفرتون صفر / 2 وكان ذلك في 1984.
وتغلب واتفورد على ثلاث فرق يلعبون في الدوري الإنكليزي الممتاز في البطولة حتى الآن، من بينهم قلب تأخره إلى فوز امام وولفرهامبتون في الدور قبل النهائي.
وفي هذه المباراة، كان فريق وولفرهامبتون متقدمًا بفارق هدفين حتى قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة ، إلَّا أنَّ فريق واتفورد قاتل بضراوة واستطاع مد المباراة لشوطين إضافيين تمكن خلالهما جيرارد ديولفيو من تسجيل هدف ليفوز واتفورد 3 / 2.
وقال تروي ديني قائد الفريق "لم يتم استدعاءنا من خلال بطاقة حظ تم سحبها للعب أمام مانشستر سيتي في المباراة النهائية، نحن نستحق هذا. نعلم ما يجب أن نفعله، ولدينا الإمكانيات لتسجيل الأهداف".
وأضاف تروي قائلًا "لم نعد فريق واتفورد القديم- نحن نصبح فريقًا لا يغرب الأخرون في مواجهته".
ويستعيد واتفورد مدافعه جوزيه هوليباس بعد أن تم إلغاء البطاقة الحمراء التي حصل عليها أمام ويستهام في الدوري الإنكليزي.
ويدخل مانشستر سيتي المباراة بصفوف مكتملة باستثناء فرناندينيو، لاعب خط الوسط، الذي لم يتأكد شفاؤه بعد من إصابته في الركبة التي تعرض لها أمام مانشستر في نيسان / أبريل الماضي.
ويأتي الفريقان من نهايتين مختلفتين لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز ، فبعد الانتصار على وولفرهامتون، فاز واتفورد في مباراة واحدة فقط في آخر ست مباريات بالدوري الذي أنهاه في المركز الحادي عشر، بفارق 48 نقطة خلف مانشستر سيتي.
وخسر مانشستر سيتي مباراة واحدة فقط في آخر 22 مباراة في كل المسابقات، وفاز في آخر 14 مباراة بالدوري، في ظل وجود صراع كبير مع ليفربول.
وفاز مانشستر سيتي بالمباراتين اللتين جمعت الفريقين بالدوري، ليتفادى مانشستر سيتي الخسارة في 15 مباراة متتالية أمام واتفورد، محققًا خلالها 12 انتصارًا وذلك من عام 1989.
ويخشى مانشستر سيتي من تكرار ما حدث في 2013 عندما خسر مانشستر سيتي المباراة النهائية أمام ويجان صفر / 1 في الدقيقة الأخيرة بهدف سجله بن واتسون.
قد يهمك ايضا:
فان دايك يؤكّد زيادة حماس ليفربول لحصد لقب دوري الأبطال
يوم الحسم في "البريميرليغ" يحبس أنفاس عشاق كرة القدم حول العالم