لندن - سليم كرم
تغلّبت البرازيل 1-صفر على الأرجنتين في بطولة أميركا الجنوبية تحت 20 عامًا، الأحد، لكن النتيجة لم تكن جيدة للفريقين، إذ نجحت الإكوادور في إحراز اللقب بينما أنهت البرازيل البطولة خارج المراكز المؤهلة لكأس العالم هذا العام.
وستنضم أوروغواي وكولومبيا إلي الإكوادور، التي حققت لقبها الأول، والأرجنتين الوصيفة، في كأس العالم التي تقام كل عامين وتنطلق في بولندا، في مايو/أيار المقبل.
وسجلت البرازيل، التي تملك الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب، 6 أهداف فقط في تسع مباريات واحتلت المركز الخامس بين ستة فرق.
وستغيب البرازيل عن كأس العالم تحت 20 عامًا للمرة الثالثة في آخر 4 نسخ، ورغم أن البرازيل لعبت من دون أبرز لاعبيها في البطولة مع رفض ريال مدريد السماح لفينسيوس جونيور بالانضمام للفريق، وعدم موافقة "بايرن ميونخ" علي ترك الجناح باولينيو، تأثر المنتخب البرازيلي أيضًا بعدم التنظيم.
وخاض الفريق القليل من المباريات الودية قبل البطولة مقارنة بمنافسيه، بينما شهد منصب المدرب تغييرًا مستمرًا.
وتولي المدرب الحالي كارلوس أماديو المسؤولية قبل عام وتسبب التغيير المستمر في عدم ثبات البرازيل علي أسلوب لعب واضح، بالمقارنة مع أوروجواي والأرجنتين علي سبيل المثال، وجاء كل مدرب بأفكاره الخاصة.
وقال ني فرانكو، وهو لاعب سابق في منتخب البرازيل تحت 20 عامًا، "نشعر بأن في السنوات الأخيرة مر على فرق الشباب العديد من القادة المختلفين والكثير من التغيير".
وتابع"كما ظهرت قلة الاهتمام بالبطولة في تغطية وسائل الإعلام البرازيلية، التي منحت مساحة لتغطية احتفال نيمار بعيد ميلاده 27، أكبر من هزيمة منتخبها للشباب أمام أوروجواي في الليلة نفسها.
يذكر أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لم يوفّر أيضًا أي معلومات عن اللاعبين الذين ذهبوا إلي تشيلي، بعيدًا عن أسمائهم، لكن الإخفاق في التأهل لكأس العالم ربما لا يؤثر علي مستقبل اللاعبين أو المنتخب الوطني.
وسبق لمالكوم لاعب "برشلونة" وفريد لاعب "مانشستر يونايتد" وفيليبي أندرسون لاعب "وست هام يونايتد" وريتشارليسون مهاجم "إيفرتون"، المشاركة في بطولات مخيبة مع البرازيل في الماضي.
وقد يهمك أيضًَا :"ميسي" يتصدر قائمة تضم أعلي اللاعبين تقاضيًا للرواتب الشهرية في أوروبا