الفرنسي ناصر الخليفي

يلتقي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ناصر الخليفي، مع ممثلي الإدعاء في سويسرا الأسبوع المقبل للتحقيق معه في الاتهامات الأخيرة بشأن بيع حقوق البث الإعلامي لكأس العالم لكرة القدم.

وقال الخليفي لقناة "تشانيل بلاس" الفرنسية مساء الأربعاء "لدي موعد يوم 25 تشرين أول/اكتوبر، وسأتحدث مع السلطات السويسرية حينها، هذا كل ما في الأمر"، وشاهد الخليفي الفوز الساحق لفريقه سان جيرمان على اندرلخت البلجيكي 4 /صفر مساء الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.

ويشتبه في أن الخليفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة (بي إن سبورتس) الإعلامية القطرية، ورئيس باريس سان جيرمان قام بمنح "مزايا غير مبرر لها" لجيروم فالكه، الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فيما يتعلق بالحقوق الإعلامية لنسختي كأس العالم عامي 2026 و2030.

وذكر مكتب المدعي العام السويسري، في بيان له الاسبوع الماضي أن القضية فتحت يوم 20 آذار/مارس الماضي ضد الخليفي وفالكه، ورجل اعمال له صلة بقطاع الحقوق الرياضية، لم يفصح عن اسمه، وأوضح المكتب أنه يشتبه في قبول فالكه أيضا لمزايا من الخليفي للحقوق الخاصة بنسخ المونديال أعوام 2018 و2022 و2026 و2030.

وتم استجواب فالكه ، الذي يخضع إلى تحقيق منفصل من قبل السلطات السويسرية فيما يتعلق بسوء إدارة جنائية منذ عام 2016، كمشتبه به الاسبوع الماضي ، وتم تفتيش ممتلكاته في فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا، وأوضح مكتب المدعي العام السويسري أن التحقيق يتعلق بـ"رشوة الأفراد، والاحتيال، وسوء الإدارة الجنائي، وتزوير أحد الوثائق".

ويتولى الخليفي /43 عاما/ رئاسة مجلس إدارة شركة قطر للاستثمارات الرياضية، التي تمتلك استثمارات ضخمة في نادي باريس سان جيرمان، وقامت بتحويل مبالغ مالية ضخمة مؤخرا من أجل ضم النجم البرازيلي نيمار من فريق برشلونة الأسباني، والمهاجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي من موناكو الفرنسي، مما تسبب في إحباط العديد من الأندية الأوروبية البارزة، ومسؤولي كرة القدم في القارة العجوز، نتيجة للقوة الشرائية الضخمة للنادي الفرنسي حاليا، وأكدت شبكة "بي ان سبورت" أنها تتعاون مع السلطات "ودحضت كل الاتهامات الموجهة لها".