قطع الفرنسي هيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم الشك باليقين فيما يخص احتمال انتقاله لتدريب منتخب إفريقي في حال انفصاله عن الاتحاد المغربي.

وقال رونار في تدوينة على صفحته الرسمية في "فايسبوك" أنه احتراما للمغرب والمغاربة، لن يدرب أي منتخب إفريقيا مهما كان".

وأكد رونار في التدوينة ذاتها أن هناك من يحاولون أن هناك من يحاول إثارة الشكوك من خلال الحديث عن مستقبله في وسائل الإعلام، على الرغم من أن الحسم في مستقبله أمر سابق لأوانه.  

وكانت مجموعة من التقارير الإعلامية قد ربطت اسم المدرب الفرنسي بمنتخبات الجزائر ومصر والكاميرون في الآونة الأخيرة.

ولم يحسم رونا من خلال هذه الخرجة الجديدة في مستقبله مع "الأسود" بل ترك باب الرحيل مفتوحا، وسيكون على الأرجح نحو آسيا بعد تلقيه عروضا مغرية من اليابان وقطر.

ومن المرتقب أن يعقد مدرب النخبة المغربية خلال الأيام المقبلة اجتماعا مع فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي الوضع النقاط على الحروف، علما أن رونار لازال مرتبطا مع " الأسود" بعقد يمتد إلى غاية 2022.