القاهرة – محمد عبد المحسن
هاجمت محامية ألمانية اليوم الخميس رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) بشأن مقترح إعادة الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات (روسادا).
واتهمت داجمار فريتاج التي تترأس لجنة الرياضة بالبرلمان الألماني، باخ بالمحاباة في مقابلة أجرتها مع محطة "بايريشر راندفانك" الإذاعية.
وقالت "إنه سر مكشوف أن توماس باخ يعمل بكل سلطاته كرئيس اللجنة الأولمبية الدولية من أجل إعادة روسيا إلى ما يعرف باسم العائلة الرياضية".
وبالنسبة لوادا قالت "من الواضح أن سمعة وادا على المحك اليوم في سيشل، إنها صفعة هائلة على الوجه، كل رياضي عليه أن يسأل نفسه لماذا ينبغي عليه أن ينافس بشرف".
وسيقرر مسؤولو الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) ما إذا كان سيتم رفع الحظر على الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات اليوم الخميس.
وستنظر اللجنة التنفيذية لوادا خلال الاجتماع الذي يعقد في جزيرة سيشيل فيما إذا كان سيقبل التوصية ، التي رفعت الاسبوع الماضي من لجنة مراجعة الامتثال المستقلة التابعة لها.
وتم حظر الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات في نوفمبر 2015 بعد تحقيق أجرته وادا عن فيلم وثائقي في التليفزيون الألماني والذي زعم بوجود ممارسة واسعة النطاق لتعاطي المنشطات في البلاد.
وحظر الاتحاد الدولي لألعاب القوى الاتحاد الروسي في الوقت نفسه ولكن الاتحاد الدولي ذكر أن الاتحاد الروسي يمكن أن يعود لسابق عهده بمجرد إعلان الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات أن الوكالة الروسية ملتزمة بالمعايير.
وكشف تقريران من ريتشارد مكلارين المحقق التابع للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بوجود نظام مؤسسي لتعاطي المنشطات يتضمن أكثر من ألف رياضي، وبلغ ذروته من خلال التلاعب في العينات التي أخذت خلال دورة الألعاب الاولمبية الشتوية بسوتشي 2014.
ولتعود روسيا إلى سابق عهدها يتطلب الأمر أن توافق على تقرير مكلارين وأن تتيح الوصول لمعمل موسكو ولكن تم تخفيف الشرطين حتى لا يتم إزعاج الشاهد الرئيسي الروسي جريجوري رودشينكوف والعديد من لجنة الرياضيين بوادا بالإضافة لاخرين