الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات(وادا)

قامت مجموعة من الرياضيين البارزين حول العالم بإرسال رسالة إلى الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" أعربوا فيه عن رفضهم تحديد حد أدنى للسن (45 عاما) لمن يجوز له ترأس هذه المنظمة، الأمر الذي من شأنه أن يطيح بالنرويجية ليندا هيليلاند من قائمة المرشحين لاعتلاء هذا المنصب.

وقال لاعب البياثلون السويدي سيباستيان سامويلسون والدراج البريطاني كالوم سكينر ومواطنه علي جواد، بطل رفع الأثقال الأولمبي، في الرسالة المذكورة: "هذا أمر غير مقبول على الإطلاق".

وانتقد الرياضيون في رسالتهم المشتركة التي أرسلوها نيابة عن منظمة "رياضيون من أجل رياضة نظيفة"، الاتجاه الذي تبنته "وادا" في الفترة الأخيرة وغياب الشفافية في أعمالها.

وتساءل الرياضيون الثلاثة عن النوايا التي دفعت "وادا" لاتخاذ مثل هذا القرار الآن، حيث قالوا: "هل من قبيل المصادفة أن تقوم "وادا" بتحديد بعض القواعد قبل أسابيع فقط من بدء ليندا هيليلاند لحملتها الانتخابية؟".

ومن المقرر أن تناقش "وادا" مسألة تطبيق هذه القاعدة الجديدة في الاجتماع القادم لجمعيتها العمومية في باكو، عاصمة أذربيجان، في الأسبوع المقبل.

وتبلغ هيليلاند، وزيرة الطفولة والمساواة في الحكومة النرويجية، والتي تحظى بدعم الكثير من الرياضيين حول العالم، من العمر 41 عاما ، مما يعني أنها معرضة لشبح الاستبعاد إذا ما تمت الموافقة على إقرار قاعدة السن الأدنى للمرشحين لرئاسة "وادا" والذي حددته الأخيرة بـ 45 عاما.

وقدمت الوزيرة النرويجية، التي كانت أحد أعضاء "وادا" القلائل الذين رفضوا رفع العقوبات عن الرياضة الروسية في الفترة الأخيرة، مقترحات لإجراء تعديلات جذرية داخل الوكالة من أجل تدعيم سبل مكافحة المنشطات على المستوى الدولي.

ومن جانبها، أكدت "وادا" أن هذا المقترح الخاص بالسن الأدنى للمرشح لرئاساتها لم يقدمه أحد أعضاء مجلس إداراتها، بل تم طرحه من قبل الأعضاء الأفارقة في المنظمة.

وسيتم اختيار الرئيس الجديد لـ "وادا" خلفا للرئيس الحالي، البريطاني كاريج ريدي، العام المقبل