القاهرة – محمد عبد المحسن
تعيش الرياضة الإماراتية، أجواء مثيرة، بطلها اتحاد ألعاب القوى، والذي يواجه سيلًا من الانتقادات، على خلفية عدم تحقيق منتخب ألعاب القوى، للنتائج المنشودة في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة في إندونيسيا.
وأسهم في زيادة الجدل المثار حول اللعبة ومجلس إدارة الاتحاد، تصريحات البطل الأولمبي المغربي السابق، سعيد عويطة، حيث اتهم فيها أحمد الكمالي، رئيس مجلس الإدارة الحالي للاتحاد، بأنه الذي تسبب في تعاطي لاعبة منتخب الإمارات، إلهام بيتي المتخصصة في سباق 1500 متر، للمنشطات قبل المشاركة في دورة ريو دي جانيرو 2016.
وقال عويطة، في تصريحات متلفزة، إنه رفع دعوى بذلك إلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ليبرئ ساحته كمدرب لها.
كما أوضح أن الكمالي وعده بتجنيس 6 لاعبين أفارقة للمشاركة بهم في دورة طوكيو 2020، وأنه بناء على ذلك وعد الشارع الرياضي في الإمارات بتحقيق ميدالية أولمبية.
من جانبه، قام اتحاد ألعاب القوى الإماراتي، بإصدار بيان رسمي، لوح من خلاله باللجوء إلى القضاء، للرد على تصريحات عويطة، والذي كان يشغل منصب المدير الفني لألعاب القوى الإماراتية، وتمت إقالته عقب الدورة الآسيوية، وفشل المنتخب في تحقيق الوعود من الميداليات، التي سبق ووعد بها المدرب المغربي في مؤتمر صحفي.
في الوقت الذي خرج فيه 3 من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وكشفوا عن تقدمهم بشكوى ضد الاتحاد ورئيسه، إلى لجنة النزاهة والقيم بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، والذي يشغل الكمالي، أحد مقاعد مجلس إدارته.
وفي الإطار نفسه، بدأت الأندية الإماراتية، في التحرك لعقد اجتماع جمعية عمومية غير عادية، في محاولة لحل مجلس الإدارة الحالي، واختيار لجنة مؤقتة لإدارة الاتحاد، لحين إجراء انتخابات جديدة، وتشكيل مجلس إدارة جديد