تشيلسي و مضيفه ليستر سيتي

انتزع تشيلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي، فوزًا ثمينًا ومستحقًا أمام مضيفه ليستر سيتي بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعت آخر بطلين للبريميرليغ السبت، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المسابقة.

سجل ثنائية تشيلسي ألفارو موراتا ونجولو كانتي في الدقيقتين 41 و50، بينما أحرز جيمي فاردي هدف ليستر الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 62 من ركلة جزاء.

رفع تشيلسي رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثالث، بينما يقبع ليستر سيتي على حافة الهبوط برصيد 3 نقاط في المركز 17.

لعب الفريقان بخطة مختلفة، حيث اعتمد أنطونيو كونتي على توليفة إسبانية خالصة وخطة 3-4-2-1، بتواجد الثلاثي أزبلكويتا ودافيد لويز، وروديجير في خط الدفاع ثم نجولو كانتي وباكايوكو قاعدة ارتكاز الوسط مع فيكتور موزيس وماركوس ألونسو على الأطراف، ثم الثنائي فابريجاس وبيدرو خلف رأس الحربة الوحيد ألفارو موراتا.

أما كريج شكسبير مدرب ليستر سيتي، لجأ خطة 4-4-2، بتواجد داني سيمبسون، ويس مورجان، هاري ماجوير وفوتشيس في خط الدفاع، ثم رباعي الوسط مارك ألبرايتون، ماتيو جيمس، ونديدي ومحرز مع رأسي الحربة فاردي وإسلام سليماني.

وجد الفريق اللندني صعوبة كبيرة في اختراق دفاع ليستر طوال الشوط الأول، إلا أن موراتا شكل خطورة كبيرة، وهدد المرمى بعدة محاولات، قبل أن يتلقى كرة عرضية من أزبلكويتا، وضعها برأسه في الزاوية اليمنى.

وقبل الهدف الأول لتشيلسي، كان ليستر سيتي منظمًا للغاية، بل أضاع فرصة ثمينة لإحراز الهدف الأول من انطلاقة لمحرز في هجمة مرتدة، مهد خلالها الكرة لسليماني، إلا أن الأخير سدد في جسد تيبو كورتوا، قبل أن ترتد الهجمة بهدف لموراتا.

مع بداية الشوط الثاني، حاول شكسبير تنشيط صفوف ليستر سيتي، بتبديلين دفعة واحدة بإشراك ديماراي جاراي وأندي كين مكان سليماني وألبرايتون، إلا أن كانتي فاجأ فريقه القديم بتسديدة أرضية، خدعت كاسبر شمايكل، وسكنت الزاوية اليمنى، ليسجل الهدف الثاني.

لم ييأس "الثعالب"، بل واصل أصحاب الأرض هجومهم، ونشطت الجبهة اليسرى بعرضيات كريستيان فوتشيس التي أربكت دفاع تشيلسي أكثر من مرة، قبل أن يرتبك كورتوا في كرة عائدة من أزبلكويتا، ويعرقل فاردي، ليحصل الأخير على ركلة جزاء، سددها بنجاح ليقلص الفارق ويشعل المباراة.

بعدها غامر مدرب ليستر سيتي بتبديل هجومي آخر بإشراك كليتشي إيهيناتشو مكان لاعب الوسط ماتيو جيمس، ورد أنطونيو كونتي بثلاثة تبديلات لتنشيط الوسط، حيث أشرك ويليان، ودافيد زاباكوستا وهازارد مكان بيدرو وموزيس وفابريجاس.

تماسك تشيلسي في الدقائق الأخيرة، وامتص حماس أصحاب الأرض باستحواذه على الكرة، ليجهض أي محاولة لتنظيم هجمات مرتدة، بل أضاع البلوز عدة فرص خطيرة بتسديدات ألونسو وهازارد وويليان وموراتا، بفضل يقظة كاسبر شمايكل، الذي لم يكن تألقه كفيلاً بأن يخرج فريقه بنقطة التعادل، ليخسر مباراته الثالثة هذا الموسم.​