القاهرة- محمد عبدالمحسن
عقدت وزير الرياضة التونسي ماجدولين الشارني، مساء الإثنين، اجتماعا مع ممثلي الاتحادات ورياضيي النخبة، للاستماع إلى أبرز المشاكل التي تواجه تحضيراتهم استعدادًا للبطولات المقبلة.
واشتكى بعض الرياضيين مِن تجاهل الوزارة لهم ولمطالبهم على غرار المبارزة عزة بسباس ولاعبة التنس أنس جابر.
وفي بداية الاجتماع، أفادت ماجدولين الشارني بأن عدد الرياضيين المستهدفين بعقود أهداف، ارتفع عام 2018 ليبلغ 40 رياضيا يمثلون 15 لعبة، بعد أن كان عدد الرياضيين المستهدفين لعام 2017 يبلغ 30 رياضيا يمثلون 13 لعبة.
وأكدت حرص وزارتها على توسيع قاعدة العناية بمختلف الرياضيين، في إطار الإعداد للاستحقاقات الرياضية الدولية المقبلة، وفي مقدمتها أولمبياد طوكيو 2020، وأولمبياد باريس 2024.
كما أكدت الوزيرة خلال الاجتماع على أن تطوير عدد عقود الرياضيين المستهدفين يخضع إلى معايير فنية واضحة ودقيقة ترمي إلى تشجيع الرياضيين المتألقين على الرفع من مستوياتهم، وأشارت الشارني إلى أن المراهنة على اختصاصات رياضية جديدة من شأنه أن يعزّز من حظوظ تتويج تونس ببطولات عالمية في كبرى التظاهرات الدولية.
ودعت الوزيرة الاتحادات إلى بذل مجهودات لإيجاد موارد جديدة، وعدم الاقتصار على التمويل العمومي، مشددة على ضرورة أن يتجنّب الرياضي التونسي كل ما من شأنه أن يعكّر مرحلة الإعداد الذهني والنفسي أو يشتّت تركيزه.