أنهت مصلحة الضرائب في إسبانيا قضيتها مع كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الحالي وريال مدريد السابق، بشأن اتهامها له بالتهرب من دفع الضرائب المفروضة عليه، أثناء وجوده في إسبانيا.

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن مصلحة الضرائب أعلنت موافقتها على الاتفاق الذي تم بين اللاعب وموكليه، وبين مكتب المدعي العام، ونقابة المحامين، بدفع 19 مليون يورو، كغرامة للتهرب الضريبي، بالإضافة إلى الحبس عامين، لكن مع تحفظ وحيد.

أشارت الصحيفة إلى أن مصلحة الضرائب أيدت الحكم على رونالدو بالحبس لمدة عامين، مؤكدة أنه سيتم التغاضي عن هذه العقوبة، إذا أقر اللاعب بتهربه من 4 جرائم مالية.

ولا يزال التباين قائما في قراري مكتب المدعي العام ومصلحة الضرائب بشأن نقطة الحبس، حيث ترفض الأخيرة دفع الغرامة فقط بدلا من عقوبة السجن، إلا بعد اعتراف اللاعب، ووضعت مدة زمنية للاعتراف بالخطأ، ولا يمكن قبول اعتذار البرتغالي بعد انتهاء تلك المهلة، وسيتم حل هذا الخلاف عندما يعود ذو الـ33 عاما للمثول أمام المحكمة، التي سبق وأن أدلى بأقواله فيها العام الماضي في 31 يوليو/ تموز، حيث أكد أنه لم يخف أي شيء على مصلحة الضرائب الإسبانية منذ قدومه، كما أنه لم ينو التهرب من الضرائب.

وتم توجيه الاتهام لرونالدو بالتهرب من الضرائب خلال الفترة بين 2011 إلى 2014، إذ أفادت مصلحة الضرائب بتهربه من دفع 14.768.897 يورو، بواقع

1.39 مليون يورو في 2011، و1.66 مليونا في 2012، و3.20 مليونا في 2013، و8.5 مليون في 2014.
يأتي هذا الاتفاق ليخفض من الغرامة المفروضة بقيمة 5.7 ملايين يورو على اللاعب، ولكن المبلغ الإجمالي الذي يتعين دفعه بإضافة الغرامة والفائدة، سيصل إلى ما يقرب من 19 مليون يورو.