فريق يوفنتوس الإيطالي

سلطت تقارير صحفية إسبانية الضوء على فريق يوفنتوس الإيطالي، بعد وقوعه مع برشلونة في مواجهة نارية، ضمن منافسات الدور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا.

وقالت صحيفة  "سبورت" الكتالونية: "هل يوفنتوس الحالي أكثر تنافسية من الفريق الذي واجه برشلونة في نهائي برلين في 2015؟ هذا السؤال الكبير في إيطاليا الآن، ولكن ليست هناك إجابة واضحة". وأضافت: "هناك تغيرات حدثت في السيدة العجوز، إلا أن الجوهر لا يزال هناك، خصوصًا روح المنافسة والتفوق في الدوري الإيطالي، إنهم يسيطرون على الجانب النفسي في كل مباراة، حيث لا يحتاجون إلى إظهار أفضل ما لديهم في كل المباريات".

وتابعت: "هناك 10 لاعبين فعالين في يوفنتوس من الذين خسروا أمام برشلونة في نهائي دوري الأبطال في 2015، وهم جيانوليجي بوفون، الذي تخطى عمره الـ39 عامًا، وبونوتشي، وبارزالي، وكيليني وليشتنشتاينر، وماركيزيو، الذي يجعلون من يوفنتوس فريقًا قويًا"، مضيفة: "يظل يوفنتوس من أقوى الفرق على المستوى الخططي، رغم رحيل لاعبين أمثال أندريا بيرلو، وأرتورو فيدال، وباتريسايفرا، وألفارو موراتا، وكارلوس تيفيز".

وأكملت تقريرها بالقول: "على الرغم من حديث الجميع عن باولو ديبالا، إلا أن الفريق مبني على التوازن الدفاعي، فماسيمليانو أليغري، مدرب اليوفي، يضع لاعبين في خط الوسط الدفاعي، وهما سامي خضيرة وبجانبه ميراليم بيانيتش، كأساسيين، بالإضافة إلى تواجد غير منتظم من ماركيزيو، وأليجري قد يتخلى عن اللعب بمهاجم إضافي لتعزيز خط الوسط، وإذا تم ذلك فماريو ماندزكيتش، الذي يشغل عادة مركز الجناح الأيسر، سيكون ضحية هذا الإجراء".

وأوضحت أن آخر المستجدات الكبيرة في يوفنتوس هي قدوم غونزالو هيغواين في الصيف الماضي، وعلى الرغم من الشكوك التي تدور حول اللاعب في المراحل النهائية والحاسمة، ولكن يبقى أن يتذكر الجميع مبارياته الجيدة أمام "البارسا"، عندما كان لاعبًا في صفوف ريال مدريد.
 
وأشارت إلى أنه يوجد أيضًا كوادرادو بجانب هيغواين، فاللاعب الكولومبي، الذي حاول برشلونة كثيرًا التعاقد معه، قبل أن ينتهي به الحال في تشيلسي، تمكن أخيرًا من العثور على مركزه مع اليوفي، وهو من النوعية التي تلحق الضرر بالمنافس حال وجود مساحات. ولفتت إلى دور ديبالا، قائلة: "مع رحيل بول بوغبا، أحد نجوم يوفنتوس الكبار، إلى مانشستر يونايتد، استطاع ديبالا الصغير القيام بدوره هذا الموسم، واللعب في المركز رقم 10، حيث ربط الوسط بالهجوم".