لندن - سليم كرم
تصل الشعلة الأولمبية إلى شمال شرق اليابان، والتي كانت أكثر المناطق تضررًا من موجات مد عالية (تسونامي) عام 2011، في 20 آذار/مارس عام 2020، حسبما أكدت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو اليوم الأربعاء.
أضافت اللجنة المنظمة أنه ستتم مراسم إيقاد الشعلة بمدينة أولمبيا اليونانية في 12 آذار/مارس 2020، قبل أن تصل إلى اليابان ثم إلى مقاطعة مياجي، الواقعة في شمال شرق البلاد.
وسيتم عرض الشعلة في مدن مياجي وفوكوشيما وإيواتي، وهي أكثر المقاطعات تضررا من الزلزال العنيف الذي أعقبه موجات تسونامي في 11 آذار/مارس عام 2011، وسوف تنتقل الشعلة بعد ذلك إلى جميع أنحاء البلاد على مدار 121 يوما، قبل انطلاق الدورة في 24 تموز/يوليو عام 2020.
وراح ضحية تلك الكارثة الطبيعية ما يقرب من 18500 فردا، وأحدثت أسوأ كارثة نووية في البلاد، بعد التسرب النووي الذي وقع في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، وأضافت اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو أنها ستبدأ في توظيف 80 ألف متطوعا بلا أجر في 26 أيلول/سبتمبر الجاري.
وقال يوسوكي ساكاوي، نائب رئيس اللجنة المنظمة في مؤتمر صحفي "أريد من مختلف الأفراد أن يتقدموا للتطوع دون النظر إلى العمر والجنس والجنسية وما إذا كانوا يعانون من إعاقات أم لا".
وتبدو اللجنة حريصة على مناقشة ما إذا كانت اليابان سوف تعتمد التوقيت الصيفي، لحماية الرياضيين من أسوأ درجات حرارة خلال الأولمبياد، وقال جون كوتس، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن هذا من شأنه "أن يقدم حلا جديدا".
وتسببت موجة الحر، التي تعرضت لها اليابان هذا العام في وفاة 130 شخصا، لكن تم استبعاد فكرة تغيير موعد انطلاق الأولمبياد في فصل الخريف لإقامتها في درجات حرارة معتدلة، مثلما تم في الأولمبياد التي استضافتها العاصمة اليابانية في تشرين أول/أكتوبر عام 1964