تونس - اليمن اليوم
تخوض 3 فرق عربية اليوم مباريات إياب دور الثمانية فى بطولة دورى أبطال إفريقيا، من مواقع متبانية حيث يقترب الترجى والوداد من التأهل فيما يحلم شبيبة قسنطينة الجزائرى بتحقيق شبه المستحيل لحجز مقعد بالمربع الذهبى لأمجد الكئوس الإفريقية بعد نتائج مرحلة الذهاب.
وتتجدد المواجهة العربية الخالصة بين الترجى التونسى وضيفه شبيبة قسنطينة الجزائرى، حيث يرغب كلا الفريقين فى المضى قدما بالبطولة الأهم والأعرق على مستوى الأندية.
ويمتلك الترجى (حامل اللقب) الحظوظ الأوفر فى التأهل للدور قبل النهائى فى البطولة التى توج بها أعوام 1994 و2011 و2018، لاسيما بعد فوزه الثمين 3 / 2 خارج أرضه على نظيره الجزائرى فى مباراة الذهاب.
وأصبح يكفى «شيخ الأندية التونسية» الخسارة حتى 1 / 2 فى لقاء الإياب اليوم لمواصلة مسيرته فى البطولة، فيما يتعين على شبيبة قسنطينة الفوز بفارق هدفين على الأقل، أو بفارق هدف شريطة تسجيله أكثر من ثلاثة أهداف، من أجل استمرار مغامرته فى المسابقة.
وتلقى الترجى قوة دفع جيدة، بعدما عزز صدارته فى ترتيب الدورى التونسى، عقب فوزه 1 / صفر على مضيفه مستقبل قابس أول أمس الأربعاء.
وأبدى معين الشعبانى مدرب الترجى ارتياحه لمستوى فريقه قبل مواجهته الإفريقية المنتظرة، حيث قال «أشركنا العديد من اللاعبين الشبان، مع تركيبة جديدة فى الدفاع.. لذلك أشكر كل اللاعبين وخصوصا الشبان، الذين قدموا أداءً مرضيًا، وكانوا فى مستوى الثقة التى وضعتها فيهم».
وتابع الشعبانى «من المهم أن نبقى اللاعبين فى نسق تنافسى، رغم بعض الإصابات، وأن نتعامل مع كل هدف بشكل منفصل عن الآخر.. الفوز على قابس يجعلنا نخوض مباراة شباب قسنطينة بمعنويات مرتفعة».
من جانبه، يأمل شبيبة قسنطينة فى تحقيق المفاجأة رغم صعوبة مهمته، خاصة أنه يفتقد لخبرة التعامل مع مثل هذه المواعيد الكبرى على عكس لاعبى الترجى.
وفى المغرب، يخوض الوداد البيضاوى المغربى مواجهة سهلة نسبيا، أمام حوريا كوناكرى الغينى، بعد اقتناصه تعادلا سلبيا خارج ملعبه فى مباراة الذهاب.
ولا بديل أمام الوداد، الفائز بالبطولة عامى 1992 و2017 سوى الفوز من أجل الاستمرار فى المسابقة، فيما يمكن لحوريا كوناكرى التعادل الإيجابى بأى نتيجة لتحقيق المفاجأة والإطاحة بنظيره المغربى من البطولة.
ويتطلع الوداد للعودة إلى الدور قبل النهائى للمسابقة الذى غاب عنه فى النسخة الماضية، عندما خرج من دور الثمانية على يد وفاق سطيف الجزائرى.
فى المقابل، يطمح تى بى مازيمبى بطل الكونغو الديمقراطية لإنهاء مغامرة ضيفه سيمبا التنزانى فى المسابقة، عندما يلتقى معه فى مدينة لومومباشى، بعدما فرض التعادل السلبى على أرض منافسه فى لقاء الذهاب.
قد يهمك أيضًا:
الكاف يحتفل بذكرى تتويج الأهلى بطلاً لإفريقيا
قرارات قوية من الترجي قبل مواجهة الأهلي في نهائي أبطال إفريقيا