لقطة من أحداث المبارة

قطع ليفربول الإنجليزي شوطًا كبيرًا نحو نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما تغلب على ضيفه مانشستر سيتي بنتيجة 3-0 مساء اليوم، الأربعاء ضمن مباريات ذهاب دور ربع النهائي بالبطولة على ملعب أنفيلد.

الريدز سيطر بالطول والعرض خلال  الشوط الأول وتمكن من افتتاح النتيجة في الدقيقة 12 عن طريق محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني والمحترف ضمن صفوفه بعد هجمه منظمة قادها بنفسه وتابعها في الشباك بعد تسديدة روبيرتو فيرمينو.

السيتي لم يدخل أو بالمعنى الحقيقي لم يعرف كيف يعود للقاء، ولم يمهله أليكس تشامبرلين فرصة للتفكير وضاعف النتيجة في الدقيقة 21 عجز إيدرسون حارس السيتي في التصدي لها وبات متفرجًا مثل الجميع في الملعب.

محمد صلاح أبى أن يترك جماهير الريدز في حيرة من أمرهم من جديد وأثبت جدارته بأنه الملك عندما قام ببناء هجمة مرتدة من جديد ووضع الكرة لزميله ساديو ماني داخل منطقة الجزاء ليحرزها السنغالي برأسه في الدقيقة 31 ويؤزم موقف كتيبة بيب جوارديولا.

وكأن رفاق كيفين دي بروين لم يستوعبوا بعد ماذا يحدث في أنفيلد، فشلوا في تقليص النتيجة لينتهي الشوط المثالي من جانب كتيبة يورجن كلوب عند هذا الحد.

في الشوط كان لزامًا على السيتي أن يدخل مهاجمًا بكل قوة لتقليص الفارق والتفكير في العودة للمباراة ولكن كانت الفاجعة لجمهور الريدز بعد إصابة الفرعون المصري صلاح دون تدخلات من لاعبي الفريق وخروجه بديلًا لفينالدوم.

جوارديولا أقحم ستيرلنج مكان جوندجان واتجه للهجوم والسيطرة على الكرة تمامًا، بينما اعتمد فقط كلوب على الهجمات المرتدة اعتمادًا على ماني وفيرمينو في ظل عدم وجود صلاح.

اللقاء سار على نمط ونهج ممل للغاية في نهايته وسط محاولات بائسة من جانب السيتي وتكتل دفاعي منيع من جدار الريدز عجز عنه رفاق جابرييل خيسوس في كسره لينتهي اللقاء وتتصعب المهمة في العودة على كتيبة جوارديولا.