نادي برايتون آند هوف ألبيون

 أدان نادي برايتون آند هوف ألبيون، وكريستال بالاس، تصرف قلة من مشجعي الأخير، بسبب فوضى أحدثوها خارج ملعب أمكس، الذي استضاف مباراة الفريقين، أمس الثلاثاء، في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، والتي انتهت بالتعادل بدون أهداف.

وذكر نادي برايتون، أن مجموعة صغيرة من مشجعي كريستال بالاس لا يحملون تذاكر، حاولوا الدخول بالقوة من الجهة الخلفية للملعب، قبيل انطلاق المباراة بين الغريمين.

وتسببت هذه الأحداث في قيام المشرفين وعناصر الشرطة المحلية، بإغلاق البوابات لمدة ست دقائق بعد انطلاق المباراة، ومنع نحو 150 مشجعا، بعضهم كان يحمل تذاكر سارية، من الدخول، ومرافقتهم حتى محطة القطارات.

وقال باول باربر، المدير التنفيذي لنادي برايتون، لموقع النادي على الإنترنت: "الفوضى سببتها قلة من الأفراد حاولوا الدخول إلى الملعب بدون تذاكر".

وتابع: "بفضل التصرف السريع من جانب فريق مشرفي النادي، مدعومين من عناصر الشرطة المحلية، نجحنا في الحيلولة دون وقوع المزيد من الفوضى".

وأضاف: "رغم أن عددا من المشجعين الحقيقيين، غادروا وهم في قمة الإحباط، بسبب عدم تمكنهم من دخول الملعب، إلا أن القرار الذي اتخذ كان صائبا".

وأردف باربر: "أريد أن أوجه الشكر لأغلبية المشجعين من الناديين، بسبب حسن سلوكهم وتصرفاتهم، إضافة إلى تحليهم بالصبر عند التجاوب مع تعليمات مشرفي نادينا، ورجال الشرطة".

وقال برايتون إن عددا من المشرفين تعرضوا لإصابات طفيفة، وإن مشرفا من كل فريق نقل إلى المستشفى عقب اللقاء.

ويعتزم النادي إشراك الشرطة المحلية وشرطة العاصمة، إضافة إلى مسؤولين من كريستال بالاس، في مراجعة الصور التي التقطتها الدوائر التلفزيونية المغلقة، للمساعدة في تحديد هوية بعض المشتبه بهم.

وقدم بالاس اعتذارا، اليوم الأربعاء، وأدان الواقعة، وعرض تحمل دفع تعويض المشجعين، من أصحاب التذاكر، الذين منعوا من الدخول.

وقال النادي، عبر موقعه على الإنترنت: "هذا النوع من التصرفات الإجرامية والعدائية، مرفوضة تماما، نحن ندين ذلك بأشد العبارات الممكنة".

وتابع: "توجد صور واضحة تماما للواقعة، وسنعمل مع الشرطة لتحديد هوية هؤلاء المشجعين المتورطين، الذين سيمنعون من دخول الاستاد، إضافة إلى الإجراءات القانونية المحتملة بحقهم".

وتسبب التعادل في تراجع برايتون إلى المركز العاشر، قبل أن يستضيف ليفربول، الأحد المقبل، في الدوري، بينما ظل كريستال بالاس قابعا في قاع الجدول.