الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات

ردّت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات على الاقتراحات البناءة لتعزيز فكرة الرياضة الخالية من المنشطات، من قبل اللجنة الأولمبية الدولية خلال القمة المنعقدة السبت، في مدينة لوزان السويسرية، فضلاً عن "التوصيات" التي وجهتها اللجنة للوكالة، وأكد رئيس الوكالة، كريغ ريدي، أن الوكالة ترحب بجميع المقترحات البناءة التي تهدف إلى تعزيز فكرة الرياضة الخالية من المنشطات.

وأضاف ريدي أن "اجتماع السبت يعتبر محطة جديدة في طريقنا لتقوية الوكالة وللنظام العالمي لمكافحة المنشطات.

سيتم الأخذ في الاعتبار جميع التوصيات التي طرحت السبت، إلى جانب التي تم طرحها من أطراف أخرى مهتمة بطريقة إدارة ونظام الوكالة المؤسسي".

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد اقترحت ابتكار آلية جديدة للكشف عن المنشطات تحت إشراف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وذلك من أجل تعزيز حربها ضد هذه الآفة التي تهدد الرياضة العالمية.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية، الألماني توماس باخ، في مؤتمر بتقنية (الفيديو كونفرانس) "هذا الأمر يمثل التزام واضح بنظام عالمي مستقل ومتسق من أجل مكافحة المنشطات".

ويأتي هذا الاقتراح من قبل اللجنة الأولمبية عقب حالة الخلاف التي حدثت مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات حول القرار الجدلي للمؤسسة الأولمبية بعدم منع اللجنة الأولمبية الروسية من المشاركة في أوليمبياد ريو دي جانيرو، التي أقيمت خلال شهر أغسطس/آب الماضي، على الرغم من إدانة رياضييها بتعاطي المنشطات.

ويعتمد المقترح الذي تم كشف النقاب عنه علنيا على خمسة محاور: الاستقلالية والتنسيق والشفافية وزيادة معدلات الأمان وزيادة الموارد المالية.

وأوضح باخ "لقد نجح هذا الأمر في أوليمبياد ريو وهي طريقة للحيلولة دون لجوء الرياضيين لمحكمة التحكيم الرياضية".وشددّ "في كثير من الأحيان تكون الظروف المحيطة بالرياضي بعيده عن متناولنا.

ولهذا من الضروري تفعيل التعاون بشكل أكبر بين المؤسسات الرياضية والحكومات في حربها ضد المنشطات".

وفي نهاية حديثه، قال باخ بأن هذا النظام الجديد سيكون متاحا للتطبيق خلال دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية المقبلة في 2018 في كوريا الجنوبية.